صحة و جمال

مرض السكر عند كبار السن.. ما المضاعفات المحتملة؟

كتبت: زيزي عبد الغفار    

يعتبر العمر عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2. مرض السكري هو حالة تحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو يكون غير قادر على استخدام الأنسولين بكفاءة. يمكن أن تتسبب كلتا هاتين الآليتين في ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى مضاعفات مختلفة، وفقًا لموقع onlymyhealth.

عندما يتعلق الأمر بمرض السكري، هناك نوعان رئيسيان: السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني.

يمكن تشخيص مرض السكري من النوع الأول في أي عمر، بينما يتطور مرض السكري من النوع الثاني على مدى سنوات عديدة وعادة ما يتم تشخيصه لدى البالغين. لذلك، فإن الشيخوخة هي عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وفي حين يلعب العمر نفسه دورًا، فإن التأثير التراكمي للعديد من التغييرات المرتبطة بالعمر هو الذي يزيد من قابلية الإصابة.

ويمكن أن يعزى ذلك إلى آليتين مختلفتين:

مقاومة الأنسولين: بمرور الوقت، تصبح خلايانا أقل استجابة للأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم. فكر في خلاياك على أنها أبواب تسمح للجلوكوز (السكر) بالدخول وتوفير الطاقة. يعمل الأنسولين كمفتاح، ولكن مع تقدمنا ​​في السن، تصبح “الأقفال” الموجودة على هذه الأبواب أقل حساسية، مما يجعل من الصعب دخول الجلوكوز وقد يؤدي إلى زيادة السكر في مجرى الدم.

انخفاض إنتاج الأنسولين: يُظهِر البنكرياس، المسؤول عن إنتاج الأنسولين، تدهورًا طبيعيًا في وظيفته مع تقدمنا ​​في السن. ويترجم هذا إلى انخفاض القدرة على إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على المقاومة الخلوية المحتملة والحفاظ على مستويات صحية من السكر في الدم.

الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالسكري
يتطور مرض السكري من النوع 2 في أغلب الأحيان لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا، ولكن المزيد من الأطفال والمراهقين والشباب يصابون به أيضًا.

كيفية الوقاية من مرض السكري المرتبط بالعمر

يمكن أن يؤدي مرض السكري غير المعالج أو غير الخاضع للسيطرة لدى كبار السن إلى مضاعفات خطيرة. ويمكن أن يؤثر على الأعضاء الحيوية وقد يؤدي إلى حالات تهدد الحياة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والاعتلال العصبي واعتلال الكلية واعتلال الشبكية السكري ومشاكل القدم. يمكن اتخاذ خطوات لتأخير أو منع الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

تتضمن بعض النصائح ما يلي:

تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على نسبة عالية من الألياف ومنخفض الدهون.
الحفاظ على وزن صحي
النشاط البدني المنتظم
احصل على مراقبة منتظمة لنسبة السكر في الدم.
ومن المهم أيضًا استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بشأن أدويتك للتأكد من أنك تفهم كيفية عملها، وكيفية تناولها، وما هي الآثار الجانبية التي قد تحدث.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading