أخبار عالمية

مقتل اثنين على الأقل في هجوم على قافلة إنسانية على طريق "بوتيمبو" بالكونغو الديمقراطية

تعرضت قافلة إنسانية تابعة لمنظمة “تيرفند” غير الحكومية البريطانية لهجوم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى مقتل ضابطين على الأقل.

وذكرت إذاعة فرنسا الدولية في نسختها الأفريقية أن القافلة كانت عائدة من مقاطعة لوبيرو عندما تم استهدافها باتجاه مدينة بوتيمبو. وقتل ضابطان على الأقل بعد أن أشعلت مجموعة من الشباب النار في خمس مركبات.

وذكرت الإذاعة أن الحادثة وقعت وسط توترات متصاعدة عقب تقدم متمردي حركة إم23 نحو المدينة، حيث يعد الهجوم على منظمة إنسانية الأول من نوعه في هذه المنطقة، حيث أصبح الوضع الإنساني حرجًا للغاية. بدوره، قال رئيس المجتمع المدني في بوتيمبو، ماثي سنان، إن القافلة الإنسانية تعرضت للقصف من قبل دورية من الشباب كانوا في جولة لمنع متمردي حركة إم23 من دخول المدينة.

من جهتها، قالت منظمة “تيرفند” البريطانية غير الحكومية في بيان لها إن اثنين من موظفيها في عداد المفقودين، ونحن نعمل بشكل وثيق مع السلطات لتحديد مكانهما.

ودعا مدير منطقة لوبيرو، العقيد آلان كيوا، الشباب إلى عدم مهاجمة العاملين في المجال الإنساني، خاصة وأن الاحتياجات الإنسانية أصبحت هائلة بعد تدفق النازحين بسبب القتال.

وقال في تصريحات صحفية أدلى بها: “أشعر بالأسف لما فعله شبابنا. أود أن أقول لهم إن العاملين في المجال الإنساني ليسوا أعداءنا. إنهم ليسوا الهدف. هدفنا هو حركة إم 23، التي هي عدونا”.

منذ نهاية الأسبوع الماضي، تمكن متمردو حركة إم23 من الاستيلاء على عدة بلدات في منطقة لوبيرو. وعلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنشطتها في توزيع المواد الغذائية على النازحين بسبب تصاعد الاشتباكات الشهر الماضي. واستمرت المعارك بين الحركة والجيش الكونغولي الليلة الماضية في منطقتي لوبيرو وماسيسي، حيث قُتل أربعة مدنيين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading