5 نصائح مهمة لمنع التهاب الأذن الحاد عند الأطفال.. وتحذير من أعراض خطيرة

التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تصيب الأذن الوسطى، وهي المساحة المليئة بالهواء خلف طبلة الأذن والتي تحتوي على عظام الأذن الصغيرة المهتزة. والأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن من البالغين.

وقدمت هيئة الدواء المصرية عددا من النصائح للوقاية من هذه العدوى ومنها:
– تناول لقاح الإنفلونزا في الموعد المحدد، كما يصفه لك الطبيب، لأنه يساعد على الوقاية من الفيروس المسبب لالتهابات الأذن.
-الحفاظ على الأذن جافة ومغطاة.
– اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا غنيًا بفيتامين سي.
– تهوية المنزل جيداً.
-حافظ على دفء الطفل.

أعراض التهابات الأذن
بالنسبة للأطفال، تظهر علامات وأعراض التهابات الأذن عادةً بسرعة، في حين تشمل العلامات والأعراض الشائعة، وفقًا لموقع Mayo Clinic الطبي ما يلي:
*ألم في الأذن، وخاصة عند الاستلقاء
* الضغط أو السحب على الأذن
* صعوبة النوم
* البكاء أكثر من المعتاد
* التهيج
* صعوبة في السمع أو الاستجابة للأصوات
* فقدان التوازن
* حمى 38 درجة مئوية أو أعلى
* خروج سائل من الأذن
* صداع
* فقدان الشهية

قد تشير العلامات والأعراض المصاحبة لالتهاب الأذن إلى عدد من الأمراض، لذا من الضروري تشخيص الحالة بشكل دقيق وتلقي العلاج فورًا، بينما تكون زيارة الطبيب المعالج ضرورية في عدد من الحالات:
* إذا استمرت الأعراض لأكثر من يوم
* يعاني طفلك من الأعراض ويبلغ عمره أقل من 6 أشهر.
* كان ألم الأذن شديدًا.
* طفلك الرضيع أو الأكبر سنًا قليلًا لا ينام أو يصبح سريع الانفعال بعد الإصابة بنزلة برد أو عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي
* قد تلاحظ خروج سوائل أو صديد أو دم من الأذن.