وسائل الاعلام

اسراء.. خاضت رحلتها مع الظلام بعزفها على أوتار الإيمان

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: اسراء.. خاضت رحلتها مع الظلام بعزفها على أوتار الإيمان، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

نسجت من خيوط ظلمة كهفها الحزين وسجنها الأليم نوراً لتنير طريقاً كاد أن يكاد يكون مستحيلاً، مصممة على تحديه والتغلب عليه، وكان هذا التحدي بعزف أجمل الألحان لأجمل حلم أرادت معه أن ترى جمال الخيال ببصيرة قلب يؤمن بقيم الثقة والتوكل على الله وقيمة الحلم مهما كان صعباً.

ولدت إسراء عبد الغني في مركز القناطر الخيرية، في الصف الثالث الثانوي.

وعن مسيرتها مع الموسيقى تحكي قصتها: «منذ طفولتي وأنا أحب الموسيقى، ظهر هذا الحب في استماعي الشديد لآيات كتاب الله، ثم الاستماع لأم كلثوم، ولعل هذا كان سبب استماعي الشديد، هذا الاستماع دفعني لسماع الكثير من الألحان حتى أصبحت عادتي وأسلوب حياتي، فكنت أقلدها بالهمهمة، لاحظتني أمي وشجعتني بشراء لعبة صغيرة لي، لعبة الأورغن، وكانت نقطة البداية بالنسبة لي، حيث شجعتني على الإبداع أكثر، وتجلى هذا الإبداع في إصراري على الاستماع لألحان أم كلثوم وشادية وتقليدها بهذه اللعبة البسيطة، فكانت بمثابة تدريب تلقائي لي على العزف».
وتابعت: التحقت بالمدرسة وبفضل الأورغن الذي أعطتني إياه والدتي كنت أتدرب وأقلد الألحان حتى أصبحت مدرستي واعية بالموسيقى.
شجعتني على الاستمرار في الطريق، فدربتني أكثر حتى وصلت إلى مستوى التميز، ومدت لي يد التشجيع والدعم، حيث رشحتني لأكثر من حفل خاص في المدرسة، ومع الوقت أثبتت جدارتي في الإحساس بالموسيقى.
هذا التشجيع من والدتي ومدرستي جعلني ألتحق بدورات موسيقية خاصة، حيث وصلت إلى مستوى احترافي، بالإضافة إلى دروس الموسيقى.
هذه الاحترافية نبهتني للوصول لمستوى عالي من الوعي والاحساس بقلبي مع كافة الالحان الموسيقية ومن خلالها طورت نفسي اكثر من خلال الاستماع لألحان عمر والشرعي وعمر خيرت وغيرهم من المعلم مما أهلني لمستوى عالي من الاحساس العالي مع كافة الالحان وبناء على ذلك وصلت لمستوى من الاحترافية ونتيجة لذلك رشحتني مدرستي لحضور العديد من الحفلات التي حصلت فيها على المركز الاول.
وعن محاولتها تطوير موهبتها في العزف الموسيقي تقول:
انضممت إلى العديد من الدورات
الموسيقى، بالإضافة إلى أنني كنت أخصص وقتاً للذهاب إلى غرفة الموسيقى للعزف، بالإضافة إلى متابعة أساتذتي عمار الشريعي وعمر خيرت.

وعن سر اختيارها للأورج تقول: أولاً لأنه اللعبة التي اختارتها لي أمي، وثانياً لأنه أسهل آلة موسيقية تعاملت معها وقررت اختيارها.
وعن الصعوبات التي واجهتها تقول:
كانت الصعوبة الأولى هي الالتحاق بمدرسة داخلية للفتيات الكفيفات بعيدة عن مكان إقامة والدتي.
عن شعوري الشديد بالغربة الذي كنت أقتله بإدماني على الموسيقى وسماع الألحان، بالإضافة إلى صعوبة المواصلات وبعد المسافة. أما الصعوبة الثانية فكانت إعاقتي “العمى”، ولكني تغلبت عليها بثقتي بالله وبنفسي، بالإضافة إلى إيماني القوي بموهبتي وإدماني على سماع الألحان التي أحبها، فكانت بالنسبة لي “كأنها صديق يرافقني ويحدثني ويعبر لي عن مشاعري…”
عن كل الأحزان التي تصيبني
مشاعرها تقول
العزف على الأورغن يجعلني أشعر وكأنني في عالم يرافقني فيه صديق ورفيق في دربي، يتحدث إلي في أحزاني، يعبر عن ألمي وشعوري بالغربة، ويشاركني كل مشاعري، رغم أنه آلة صماء.

شاركت في العديد من الحفلات وبسبب تفوقي تم ترشيحي للمشاركة في حفل الغردقة التابع لوزارة الشباب والرياضة وحصلت على المركز الأول كما تم ترشيحي للعديد من الحفلات.
أفضل الألحان التي تلعبها تقول
لأم كلثوم: “القلب بيحب كل حاجة جميلة” ولشادية وعبد الحليم: “هنسيك” ولأغنيتي الجديدة “مش هتخلى عنك” لسميرة سعيد.
يقول نموذجها.
عمار الشريعي..عمر خيرت
أحلامها
على المستوى الأكاديمي تريد التفوق في دراستها والالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد، وعلى المستوى الفني تريد الوصول إلى المستوى العالمي وتجول العالم بألحانها، كما تحلم بتحقيق اختراق في تاريخ الموسيقى وخاصة في عالم الأورغن وإسعاد أسرتها ووالدتها.

النصيحة تقول
يجب على كل شاب وفتاة التمسك بحلمهم مهما كانت العقبات والإيمان بإرادة الله وأن كل شيء على ما يرام.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5030542

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading