وسائل الاعلام

بدعم إيران.. دلالات إعلان الحوثيين عن أسلحة جديدة في هجماتهم البحرية؟

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: بدعم إيران.. دلالات إعلان الحوثيين عن أسلحة جديدة في هجماتهم البحرية؟، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

تستمر ميليشيا الحوثي الانقلابية في اتباع نهج إيران في محاولة لفت أنظار العالم إلى قدراتها العسكرية، إما من خلال إطلاق العروض العسكرية أو القول بأنها حريصة دائماً على تطوير أسلحتها وتصنيعها محلياً، إلى درجة الإعلان بالفعل عن أسلحة استخدمتها في أعمال القرصنة البحرية التي تقوم بها في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب وخليج عدن، وصولاً إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.

أسلحة جديدة

ويأتي ذلك في سياق ما أعلنه زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي في ​​27 يونيو 2024، من أن ما أثار مخاوف أميركا وبريطانيا هو استخدام “زورق طوفان المسير” في عمليات الميليشيا، كاشفاً أن القارب يمكنه أن يحمل “نحو 1.5 طن من المتفجرات ويسبب انفجاراً كبيراً يلحق أضراراً بالغة بسفن العدو ويدخل المياه إليها مباشرة”، مضيفاً أن القارب طوفان بالاسم والفعل، ودخوله على خط العمليات سيكون له آثاره الكبيرة. وفي الوقت نفسه، أشاد “الحوثي” بالعمليات الأربع المشتركة التي نفذتها الميليشيا مع “المقاومة الإسلامية في العراق”، قائلاً إنها “مسار مهم للغاية يجسد آمال الشعوب العربية في الوحدة والتعاون”.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان قوات ميليشيا الحوثي في ​​26 يونيو 2024، امتلاكها الصاروخ الباليستي اليمني الصنع “حاتم 2″، الذي استهدف السفينة الإسرائيلية (MSC SARAH V) في بحر العرب، مشيرة إلى أن الصاروخ كشف عنه لأول مرة بعد استهداف السفينة الإسرائيلية، مضيفة أن صاروخ “حاتم 2” الباليستي يعمل بالوقود الصلب، ويتمتع بمنظومة تحكم ذكية، وقادر على المناورة، وله عدة أجيال بمدى مختلف، وتم تصنيعه في هيئة التصنيع العسكري اليمنية التابعة للحوثيين.

الدعم الإيراني

وتشير هذه الاتهامات إلى أن إيران تقف وراء دعم قوات الميليشيات بكل الأدوات اللازمة لتصنيع هذا النوع من الصواريخ من أجل الاستمرار في استخدام العميل اليمني في شن الهجمات ضد المصالح الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، ضمن مخطط طهران للسيطرة على المنطقة عبر ميليشياتها.

إن سبب إعلان الحوثيين عن إدخال سلاح جديد هو إظهار حرص الميليشيا على تطوير قدراتها العسكرية والتركيز على تصنيع أسلحة محلية عالية الكفاءة والتأكيد على استمرار هجمات القرصنة، لكنه في الوقت نفسه يشير إلى حرص إيران على تزويد الميليشيا بمختلف الأدوات الممكنة التي تساعدها في صد أي هجمات غربية، وهي رسالة غير مباشرة من إيران إلى أميركا بأنها لن تتوقف عن دعم الميليشيا الانقلابية مهما حدث، وما يؤكد ذلك أنه بعد أيام قليلة من آخر خطاب لزعيم الميليشيا الحوثية، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني “حسين سلامي” في 29 يونيو 2024 أن “محور المقاومة سيرد على أي عمل عدواني ضده”.

محور المقاومة

وتهدف تحركات إيران وعملائها إلى إرسال رسالة إلى القوى الغربية، وخاصة واشنطن، مفادها أن الميليشيا لن توقف هجماتها، بل ستواصل تنفيذ عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية لشن المزيد من الهجمات ضد إسرائيل وأميركا وكل الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يبعث برسالة أخرى مفادها أن التنسيق والتعاون بين “الأذرع المسلحة” الموالية لإيران في المنطقة لم يعد سراً، بل أصبح ضرورياً لتسليط الضوء على أهمية هذه الأذرع.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5030713

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading