وزير البترول والثروة المعدنية الجديد يحدد 13 أولوية للنهوض بالقطاع

بنظرة واعية إلى المستقبل، وبالبناء على النجاحات المحققة وإضافة أخرى جديدة، نخطو خطوة معًا على مسيرة عطاء قطاع البترول للاقتصاد الوطني، مستثمرين في قدراته وتاريخه الطويل وشركائه الموثوقين وعلاقاته الناضجة وخبراته المتراكمة.

وقال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في أول تصريح له بعد أداء اليمين الدستورية اليوم: “نعمل معا في إطار برنامج حكومي جديد يهدف إلى مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهود لمواصلة تطوير الأداء الاقتصادي للبلاد بشكل شامل في كافة القطاعات، وأبرزها قطاعي البترول والتعدين”.

وأضاف أن هذا البرنامج يتضمن عدة أولويات تتمثل في العمل على زيادة الإنتاج المحلي من الثروة البترولية (زيت خام وغاز طبيعي) من خلال تسريع تنمية الآبار المكتشفة حديثاً ووضعها على خريطة الإنتاج، فضلاً عن تكثيف أعمال البحث والاستكشاف بمناطق مصر البرية والبحرية.
– جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة في مجال البحث والاستكشاف والطاقات الجديدة مثل الهيدروجين.
– مزيد من الأمن والاستدامة لإمدادات الوقود للسوق المحلية.
– دعم جهود التحول في مجال الطاقة وتنويع مصادر الطاقة المستخدمة في مصر.
– استكمال المشروعات الكبرى في مجال التكرير مثل مشروع تعظيم إنتاج الطاقة الشمسية بأسيوط (أنوبك) ومشروع ميدور.
– تسويق المزيد من الفرص الاستثمارية للبحث عن وإنتاج النفط والغاز باستخدام التقنيات الرقمية وتوفير وتسهيل الإجراءات التحفيزية لزيادة الاستثمارات في هذا المجال.
– الاستثمار في مشاريع تعظيم القيمة المضافة لموارد البترول والغاز المتمثلة في صناعة البتروكيماويات، وتوسيع إضافة وصلات جديدة من المنتجات البتروكيماوية عالية القيمة والتي تشكل الأساس لقيام صناعات أخرى.
– دعم جهود التحول الرقمي لتحقيق الحوكمة وسرعة تبادل البيانات لدعم اتخاذ القرار.
– تشجيع القطاع الخاص بشكل أكبر على تعظيم مشاركته في قطاعي النفط والتعدين.
– مواصلة تأهيل وتطوير الكوادر البترولية وبناء القيادات.
– الالتزام بتطبيق أدق معايير السلامة والحماية في منظومة صناعة النفط والغاز.
– دعم دور مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة في المنطقة، واستمرار دور مصر كمركز رئيسي في أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، واستمرار كونها مصدرًا رئيسيًا للمواهب في قطاع النفط والغاز.
– تعظيم الدور المجتمعي لأنشطة قطاع النفط والغاز في تنمية المجتمعات المحيطة بمناطق العمل النفطي.
– العمل على زيادة تمكين قطاع الثروة المعدنية وفاعليته في دعم الاقتصاد الوطني، واستثمار التقدم الذي حققه في تسريع تنفيذ خطوات إصلاحية أكبر.