38 عامًا على رحيل صانع البهجة
تحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ38 لرحيل الفنان الكوميدي أمين الهنيدي، الذي رحل في 3 يوليو 1986، تاركًا خلفه إرثًا يتجاوز 100 عمل كوميدي في المسرح والسينما والإذاعة، ومن أشهر أدواره شخصية «سامح» في مسرحية «عائلة سعيدة جدًا»، و«عم أمين» في فيلم «7 أيام في الجنة»، و«عبد المتجلي» في مسرحية «فندق الفردوس»، و«تحفيظ أفندي» في فيلم «حب في الكرنك»، و«الشيخ هواش الدجال» في فيلم «زوجة من باريس».
تميز الهنيدي بقدرته الفائقة على إضحاك الناس
تميز الهنيدي بقدرته الفائقة على إضحاك الناس من مواقف بسيطة، وبخفته استطاع إدخال البهجة إلى قلوب جمهوره بسهولة.
بدأ الهنيدي مسيرته الفنية بتقديم مونولوجات فكاهية للممثلين الكوميديين "اسماعيل ياسين" و "ثريا حلمي" شارك في العديد من الحفلات عندما كان طالباً في الثانية عشرة من عمره، ثم انضم إلى فرقة التمثيل في مدرسة شبرا الثانوية."
وفي عام 1939 انضم إلى فرقة الريحاني التي قدم معها مسرحية واحدة، ثم سافر إلى السودان في عام 1954 في مهمة عمل رسمية، وهناك التقى بالفنان "محمد المصري"، معروف ك "أبو لمى" شكلوا معًا فرقة مسرحية في النادي المصري بالخرطوم.
لكن بدايته الحقيقية كانت بعد عودته إلى القاهرة ولقائه بالفنان عبد المنعم مدبولي والكاتب يوسف عوف، فاشتركا معًا في البرنامج الإذاعي الشهير «ساعة لقلبك»، ثم انضما إلى فرقة تحية كاريوكا ثم المسرح التليفزيوني.
ولد الفنان طيب القلب في الأول من أكتوبر عام 1925 بمدينة المنصورة وجاء إلى القاهرة مع والده والتحق بمدرسة شبرا الثانوية ثم كلية الآداب ثم قرر تركها والالتحاق بكلية الحقوق التي تركها أيضاً ليلتحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية وتخرج فيه عام 1949 وعمل مدرساً للتربية الرياضية وتدرج في المناصب حتى وصل إلى منصب مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة المعارف.
كان الفنان نجيب الريحاني وهو طالب بكلية الآداب يتنبأ له بمستقبل فني باهر في مجال الكوميديا، وخلال مسيرته الفنية حصل على ميدالية من الطبقة الثانية في مهرجان الشباب عام 1966 تقديراً لجهوده الفنية.
توفي الفنان الكبير أمين الهنيدي عام 1986 عن عمر ناهز 60 عاماً، بعد ساعات قليلة من انتهاء تصوير فيلمه الأخير “القطار”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
