الفاتيكان يعلن إلغاء جميع لقاءات البابا فرانسيس خلال شهر يوليو

أعلن الفاتيكان إلغاء جميع اللقاءات العامة والخاصة للبابا فرنسيس، بما في ذلك المقابلة العامة أيام الأربعاء طوال شهر يوليو/تموز الجاري، بسبب تمارينه الروحية، كما يفعل عادة خلال هذا الشهر من كل عام.

وأشار موقع “فاتيكان نيوز” إلى أن البابا فرنسيس سيستأنف جدول أعماله في السابع من أغسطس/آب المقبل، مشيرا إلى أنه سيقود صلاة التبشير الملائكي أيام الأحد من نافذة قصر الفاتيكان فقط.

ورغم أن البابا فرنسيس يواصل إقامة الخلوة الصيفية التقليدية في المقر البابوي في كاستل غاندولفو، إلا أنه هذا العام، كما أكد رئيس الاحتفالات الليتورجية البابوية، سوف يحصل على مزيد من الراحة مقارنة بالسنوات السابقة، وبهذه الطريقة، لن يترأس البابا فرنسيس أي قداس عام لمدة 8 أسابيع أخرى، من 8 يوليو/تموز إلى 1 سبتمبر/أيلول.

يُشار إلى أن البابا، طيلة فترة توليه منصبه، كان لديه جدول أعمال مزدحم خلال شهر أغسطس، حتى أنه قام برحلات دولية أو عقد اجتماعًا لتعيين كرادلة جدد.

وبعد هذه الراحة، سيتوجه البابا فرنسيس إلى آسيا لمدة 11 يوما في سبتمبر/أيلول، كما سيزور بلجيكا ولوكسمبورغ في نهاية الشهر نفسه. علاوة على ذلك، ستعقد الدورة الثانية والأخيرة لسينودس الأساقفة في روما في أكتوبر/تشرين الأول، ومن المقرر أن يحضرها.

وكان البابا قد قرر في وقت سابق إنشاء محطة للطاقة الشمسية وتركيب ألواح شمسية على أحد عقارات الفاتيكان في ضواحي روما، حيث يريد أن تعمل مدينة الفاتيكان بالطاقة الشمسية.

وأشار إذاعة الفاتيكان على موقعها الإلكتروني إلى أن الطاقة المولدة يمكن أن تغطي جميع احتياجات الفاتيكان بأكمله من الطاقة، وهو ما يريد البابا فرنسيس تحقيقه.