وسائل الاعلام

تحرش وشذوذ وجريمة شرف.. ماذا يحدث في الجيزة؟

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: تحرش وشذوذ وجريمة شرف.. ماذا يحدث في الجيزة؟، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

موظف متقاعد يقع فريسة لشابين الأول مارس الجنس معه والثاني ابتزه بصور ومقاطع خادشة للحياء، سائق شركة توصيل يتحرش بسكرتيرة في الشارع، أم تتخلص من طفلها بمساعدة ابنها لأنهم اشتبهوا في سلوكها، ومعلمة تتهم سائقًا بمحاولة اغتصابها.. 24 ساعة صادمة شهدتها محافظة الجيزة.

أنت تدفع أو نحن نبث

انطلاقاً من الشيخ زايد، اتهم موظف متقاعد شابين بابتزازه وسرقته بالقوة، بعد أن أقام علاقة منحرفة مع أحدهما الذي تعرف عليه سابقاً عبر أحد المواقع الإلكترونية، إلا أنه فوجئ بكمين نصب له.

كان الرجل العجوز منشغلاً بممارسة الجنس مع صديقه، بينما اختبأ الآخر خلف الستائر لتوثيق اللقاء غير الشرعي بهاتفه. وعندما انتهت العلاقة، خرج الشاب من مخبئه وهدد الرجل الستيني قائلاً: “صورت كل شيء بالصوت والصورة.. هل تدفعين أم نذيعه؟”.

وتحت ضغط الفضيحة امتثل الرجل لطلب الأصدقاء ودفع لهم مبلغاً من المال قبل أن يتصلوا به مجدداً للمطالبة بمبلغ إضافي، فقرر الرجل حينها الإبلاغ عن الأمر للشرطة باعتباره ضحية لا تبالي بفعلته المؤسفة.

وبتقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة، وأرشدانا إلى المسروقات، وبفحص أحد هواتفهما تبين أنه يحتوي على مقاطع للمشتكي.

النمر والانثى

كانت سميرة قد أنهت عملها وعادت إلى منزلها بعد يوم عمل شاق عندما اصطدمت بذئب بشري مدفوع بشهوته.

فوجئت سكرتيرة إحدى شركات المقاولات بسائق سيارة ينزل من سيارته، كانت تشك فيه، خاصة وأن عدد المارة في الشارع انخفض في المساء، لكنها لم تكن تتوقع ما سيقوله.

وبدون سابق إنذار، اقترب منها السائق الشاب وحاول احتضانها من الخلف، فصرخت الشابة العشرينية قائلة: “هاك، سيغتصبني”، الأمر الذي أثار رعبه ودفعه إلى الفرار سريعًا.

ولم تتردد الفتاة في إبلاغ الشرطة، فتوجهت إلى قسم شرطة حدائق أكتوبر، وقدمت بلاغًا ضد السائق، قائلة: «لقد هاجمني كالذئب».

ووجه العقيد أحمد نجم، مفتش مباحث قسم حدائق أكتوبر، ضباطه بسرعة معاينة الحادث وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة للتوصل إلى هوية المتهم والقبض عليه.

وفي أقل من 24 ساعة تمكن الرائد محمد فهمي والنقيب عمرو الببلاوي معاوني المباحث من إلقاء القبض عليه، واعترف بصحة التحقيقات، معللا تصرفه بقوله: «الإنسان ضعيف، والشيطان ذكي».

المدرسة والسائق

كعادتها كل يوم، استقلّت معلمة بإحدى المدارس سيارة تابعة لشركة خاصة لنقلها من منزلها بمدينة الشيخ زايد إلى مكان عملها بشارع الواحات.

لم تكد المعلمة ذات العشرين ربيعا تصل إلى المدرسة حتى غيرت وجهتها وتوجهت إلى قسم شرطة حدائق أكتوبر، مطالبة بمقابلة العقيد أحمد نجم مفتش التحقيقات بالقسم، وقالت: «أريد مقابلته.. الأمر عاجل».

واتهمت المدرسة سائق التوصيل بالتحرش بها داخل السيارة. وقالت: “قاومته وهربت من السيارة”، لذا انطلق المحققون للبحث عن السائق.

وبعد مرور 48 ساعة، تمكن الرائد فريد معاذ، رئيس مباحث حدائق أكتوبر، ومعاونيه الرائد محمد فهمي، والنقيب عمرو الببلاوي، من الوصول إلى مكان السائق بقسم شرطة شبرا الخيمة، وتم ضبطه واقتياده إلى القسم.

وأمام اللواء هاني شعراوي، مدير مباحث الجيزة، أنكر السائق التهمة الموجهة إليه، قائلاً: «يا سيدي أنا ما لمستهاش ولا قربت منها، كان خلاف على الأجرة»، ثم تنازلت الفتاة عن المحضر في النيابة العامة التي أخلت سبيله.

القتل - تعبيري

الشرف غالي الثمن

“مش لاقي حبيبتي يا سيدي” بصوت أجش تقدمت ربة منزل ببلاغ عن اختفاء ابنتها في ظروف غامضة. وبداخل قسم شرطة كرداسة انهارت الأم في البكاء حزنًا على اختفاء طفلتها الحبيبة دون أن تعرف وجهتها، لكن تحريات المباحث كشفت الحقيقة.

وتتبع فريق بحث برئاسة اللواء هاني شعراوي، مدير مباحث الجيزة، المسارات المحتملة لـ«هناء» -اسم مستعار- على ضوء آخر ظهور لها، وفحص سجل مكالماتها الواردة والصادرة، ليتوصل إلى مفاجأة صادمة.

كانت والدة الفتاة العشرينية وشقيقها وراء اختفائها، حيث شكوا في سوء سلوكها، فقرروا التخلص منها واستعانوا بطرف ثالث لإنجاز المهمة المؤسفة، ولم يتحرك قلب الأم بينما تخلص شريكاها من ابنتها “العروس” – بضربها حتى الموت – وساعدتهما في التخلص من جثتها بدفنها بعيداً عن المنزل.

خطأ ساذج ارتكبه شقيق الضحية كشف ما لم يقال، فبعد أن تخلص من شقيقته احتفظ بهاتفها وأعاد تشغيله واستخدمه بعد ساعات من جريمته، وألقت المباحث القبض عليه وقادهم إلى والدته وشخص ثالث، واعترفا بالجريمة، وقالا: «الشرف غالي يا سيدي».

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.masrawy.com/news/news_cases/details/2024/7/4/2606981/%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4-%D9%88%D8%B4%D8%B0%D9%88%D8%B0-%D9%88%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B2%D8%A9- 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading