تكريم كيفين سبيسي بعد الإفراج عنه على خلفية قضية تحرش

كشفت عدة تقارير أجنبية عن اقتراب الممثل والمنتج العالمي كيفين سبيسي من الحصول على تكريم في مسرح أنتيكو في تاورمينا بجزيرة صقلية الإيطالية، والذي ينظمه ميشيل كوراتولو وماركو فالانكا بالتعاون مع مجلس شيوخ الجمهورية الإيطالية ومدينة صقلية.

وسيحصل الممثل، الذي أطلق سراحه مؤخرا بكفالة غير مشروطة بعد ظهوره أمام محكمة وستمنستر في لندن بتهمة الاعتداء الجنسي على ثلاثة رجال، على جائزة الإنجاز مدى الحياة في تاورمينا، لينضم إلى قائمة من الفائزين السابقين بما في ذلك جيرارد ديبارديو وأبيل فيرارا وكلاوديا كاردينالي، بحسب ما أوردته فارايتي.

وتأتي الجائزة في وقت يحاول فيه سبيسي العودة إلى عناوين الأخبار العالمية واستعادة مسيرته الفنية والمهنية بعد تورطه خلال الأشهر الأخيرة في اتهامات بالاعتداء الجنسي. وأجرى سبيسي عددا من المقابلات مؤخرا، وسيظهر بدور الشيطان في الفيلم المنتظر عرضه “ذا كونتاكت”.

ويواجه الممثل البالغ من العمر 62 عاما أيضا تهمة خامسة تتعلق بالتسبب في ممارسة رجل لنشاط جنسي اختراقي دون موافقته، ولم يُطلب منه تقديم إقرار بالذنب بشأن الجرائم المزعومة بين عامي 2005 و2013. ومن المقرر أن يعود سبيسي إلى محكمة ساوثوورك كراون في 14 يوليو/تموز لحضور جلسة استماع قبل المحاكمة والإقرار بالذنب، وفقا لتقرير بي بي سي.

وظهر كيفن سبيسي (62 عاما) أمام المحكمة بعد مراجعة الأدلة التي جمعتها شرطة العاصمة، وفقا لصحيفة نيويورك بوست. ووقعت الحوادث المزعومة في لندن بين مارس/آذار 2005 وأغسطس/آب 2008، ووقعت حادثة أخرى في مكان ما في غرب إنجلترا في أبريل/نيسان 2013. وجميع الضحايا المزعومين الآن في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر. وتنبع الاتهامات في المملكة المتحدة من تحقيق في الأدلة التي جمعتها شرطة العاصمة.

رفض كيفن سبيسي الإجابة على أسئلة الصحافيين بشأن القضية في المملكة المتحدة أثناء مغادرته قاعة المحكمة. وكان سبيسي في المحكمة يوم الخميس للإدلاء بشهادته في دعوى مدنية بشأن مزاعم أخرى بسوء السلوك الجنسي ناجمة عن ادعاءات الممثل أنتوني راب بأن سبيسي قام بتحرشات جنسية به عندما كان راب يبلغ من العمر 14 عامًا.