“حاول الانتحار”.. أين هو “إيدير” صاحب هدف فوز البرتغال باليورو على حساب فرنسا؟

ستشهد مباريات ربع نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 مباراة نهائية مبكرة بين البرتغال وفرنسا، حيث يسترجع مشجعو الفريقين ذكريات نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016.

في نهائي بطولة أوروبا 2016 بين البرتغال وفرنسا، حفر إيدر أنطونيو ماسيدو لوبيز، المعروف باسم “إيدر”، اسمه في تاريخ البطولة، بتسجيله الهدف الذي منح البرتغال لقبها الأول والأهم، خلال الوقت الإضافي.

لكن قبل عامين من هذا التألق، كان إيدر يفكر في الانتحار، وقاده عقله إلى أفكار صعبة، بعد الانتقادات التي تعرض لها مهاجم البرتغال في كأس العالم 2014، وفي غضون عامين أصبح بطلاً قومياً.

وفي كأس العالم 2014، خاض إيدر 3 مباريات وخرجت بلاده من المونديال في دور المجموعات، وتعرض اللاعب لانتقادات شديدة.

وبعد تألقه في بطولة يورو 2016، قال إيدر في تصريحات لصحيفة “ديلي ميل” إنه فكر في الانتحار بعد كأس العالم، بسبب اعتداءات الجماهير ووسائل الإعلام عليه، والظروف النفسية الصعبة التي مر بها.

ودافع عن نفسه قائلا: “عانيت من عدد من الإصابات قبل كأس العالم، مما أثر علي سلباً، ولكن بمساعدة خبير اللياقة البدنية تجاوزت هذه الفترة”.

ومع كل مواجهة بين الثنائي يظهر اسم إيدن الذي يبلغ حاليا 36 عاما، وكان آخر ظهور له على الساحة الرياضية في موسم 2021-2022، مع نادي الرائد السعودي، وآخر استدعاء دولي له كان في نوفمبر 2019.

ورغم اعتزاله دون إعلان رسمي واختفائه عن الساحة، انضم إيدر إلى مجلس إدارة الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وتولى مهمة مراقبة تدريب المنتخبين الرجالي والنسائي، قبل شهرين فقط من انطلاق النسخة الحالية من بطولة أوروبا.