وسائل الاعلام

“رسائل الشيخ دراز” يأسر الجماهير بسينما زاوية

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: “رسائل الشيخ دراز” يأسر الجماهير بسينما زاوية، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

حقق الفيلم الوثائقي «رسائل الشيخ دراز» للمخرجة ماجي مرجان، مساء الأربعاء، عرضاً تجارياً ناجحاً في سينما زاوية بالقاهرة، حيث لاقى استقبالاً حاراً من الجمهور الذي صفق له بحرارة لمدة عدة دقائق.

وبعد العرض، أقيمت حلقة نقاشية عبر فيها الحضور عن إعجابهم بالفيلم وتقديرهم للسرد القصصي المشوق الذي تضمنه الفيلم وتفاني فريق العمل في الحفاظ على شخصية تاريخية مهمة، وتحدث العديد من الحضور عن قدرة الفيلم على تسليط الضوء على جانب غير معروف من ماضي مصر.

وتدور أحداث الفيلم، الذي حاز على جائزتين مرموقتين في مهرجان أسوان لسينما المرأة، حول الشيخ محمد عبد الله دراز، بعد عقود من وفاته، حيث تتابع حفيدة محمد عبد الله دراز حياته وإرثه.

من خلال رسائله المكتوبة بخط يده ويومياته وذكرياته العائلية، تجمع نهى الخولي حياة جدها الأكبر محمد عبد الله دراز، عالم الأزهر، والأب المحب، والداعم لأبنائه وبناته في التعليم والحياة، والمساوي بينهم بعقود قبل عصر الاهتمام بالمرأة وحقوقها، والمناصر القوي للأخلاق الإسلامية المتجذرة في الحب والتسامح.

تبدأ الرحلة في قريته محلة ديي، حيث تتواصل أربعة أجيال من عائلة دراز مع جذورها؛ ثم تنتقل إلى باريس، حيث يتذكر أبناء محمد دراز، محسن وسامي، طفولتهم في فرنسا التي مزقتها الحرب وتفاني والدهما تجاه عائلته وعمله.

وعلى طول الطريق، يروي العلماء والخبراء والغرباء التأثير الذي أحدثته كتاباته وخطبه الإذاعية على علاقتهم بالإيمان ــ إحياء إرث كان قد ضاع تحت وطأة التقشف الديني المتزايد.

عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان أسوان لسينما المرأة وحصل على جائزتين: جائزة رشيدة عبد السلام (جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة) وجائزة الاتحاد الأوروبي لأفضل فيلم أورومتوسطي يتناول قضايا المرأة في المسابقة الأورومتوسطية، مناصفة مع فيلم بنات الفاتح للمخرجة التونسية كوثر بن هنية. الفيلم من إخراج وتأليف ماجي مرجان، وشاركت في كتابته تغريد العصفوري، وقام بمونتاجه أمجد شفيق وتامر عبد الله، وإخراج عماد نبيل، وموسيقى خالد القمر، وأداء صوتي لصدقي صخر.

تقول ماجي مورجان عن رحلة صنع الفيلم: “طلبت مني صديقتي نهى الخولي أن آتي إليها ذات يوم. جلسنا على طاولة مطبخها وأرتني بعض الصور القديمة لأجدادها، وكذلك رسائل قديمة كتبتها له بنات الشيخ دراز. جذبتني الصور والرسائل، وكذلك قصص نهى والكتاب الذي أعطتني إياه السيدة سامية عن جدها الشيخ دراز، إلى حياة تستحق أن أتذكرها وقصة يجب أن تُروى. كان دراز جزءًا من مصر لم أعرفها من قبل. تذكرني عائلته بالمكان الذي أتينا منه، وربما يؤثر وجودهم في مستقبلنا”.

مصدر المعلومات والصور: البوابة https://www.albawabhnews.com/5031711

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading