فيتش: دول الخليج توسع قدرات الحصول على الطاقة المتجددة بسرعات متفاوتة

وترى وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن دول الخليج تعمل على توسيع قدراتها في مجال الطاقة المتجددة بسرعات متفاوتة، والاستفادة من موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة لتنويع مصادر الطاقة ومكافحة تغير المناخ.

وقالت فيتش إن منطقة الخليج رائدة في مجال الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة، مدفوعة بعدة عوامل مثل التصاميم الاستراتيجية للمشاريع والدعم الحكومي، والتي عززت البيئة المناسبة للمشاريع المتجددة الجارية والمستقبلية.

وأضافت الوكالة أن خطط دول الخليج في مشاريع الطاقة المتجددة مصحوبة بسياسات وأطر تنظيمية متقدمة لتعزيز النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل وزيادة ملاءتها المالية.

وأضافت أن تطوير قدرات دول الخليج في قطاع الطاقة المتجددة ينسجم مع التوجه العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة لمكافحة تغير المناخ، وأوضحت أن دول الخليج تستغل مصادرها من الطاقة النظيفة بسرعات متفاوتة لدمجها في مزيج الطاقة وبهدف تحقيق أهداف طموحة.

وأشارت إلى أن هناك تركيزاً في الآونة الأخيرة على طاقة الرياح، في حين أصبحت الطاقة الشمسية المصدر الأكثر استخداماً والأرخص للطاقة المتجددة في دول الخليج خلال العقد الماضي.

وأشارت الوكالة إلى أن الإمارات جاءت في مقدمة الدول المستثمرة في الطاقة المتجددة من حيث القدرة المركبة لمنشآتها، تليها دولة قطر.

وعزت الوكالة ريادة منطقة الخليج في مجال الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة إلى عدة عوامل، مثل وفرة الأراضي الصحراوية، وانخفاض تكاليف التشغيل، والسياسات الضريبية المواتية، وأحجام المشاريع الكبيرة، وتصميمات المشاريع، والدعم الحكومي.

وخلصت إلى أن كل هذه العوامل عززت العوامل الملائمة لمشاريع الطاقة المتجددة في دول الخليج، مع استمرار تنفيذ العديد من المشاريع في المستقبل.