وسائل الاعلام

محطات فى قضية طفل أسيوط ضحية التنقيب عن الآثار

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: محطات فى قضية طفل أسيوط ضحية التنقيب عن الآثار، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

في قرية الحمامية التابعة لمركز البداري جنوب شرق محافظة أسيوط، هنا قتلت البراءة، لتكتسي القرية والقرى المجاورة بالسواد، بعد اكتشاف جريمة القتل البشعة التي ارتكبها 3 أشقاء بحق أحد أقاربهم الطفل محمد عصام، 8 سنوات، بسبب خرافات البحث عن الآثار، حيث استدرجوه وذبحوه وقطعوا يديه لتقديمهما إلى دجال لفتح مقبرة أثرية.

هناك محطات مرتبطة بالقضية ومنها…

– المحطة الأولى
في 17 يونيو 2024، اختفى الطفل من أمام أسرته في ظروف غامضة، واستمرت أسرة الطفل والقرية في البحث عنه، لكن دون جدوى.

المحطة الثانية
وبعد بحث دام 4 أيام، عثر الأهالي على جثة الطفل في حالة من التحلل، داخل حقل زراعي، يوم 20 يونيو/حزيران الماضي.

– المحطة الثالثة
وفي 29 يونيو/حزيران الماضي، أصدر النائب العام بيانا كشف فيه تفاصيل الواقعة، واعترافات المتهمين، وكيفية تنفيذهم لجريمتهم الشنيعة.

أصدرت النيابة العامة، وهي الحصن المنيع لإعادة الحقوق لأصحابها، بيانًا بشأن التحقيقات التي تجريها في القضية رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري، بشأن العثور على جثة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات ملقاة في أرض زراعية. وكشفت معاينة النيابة العامة لموقع الواقعة عن وجود جثة المجني عليه في أرض زراعية مترامية الأطراف، في حالة تحلل، كما كشفت عن وجود آثار ذبح على رقبته وغياب يديه عن جسده، وتؤكد التحقيقات عدم العثور على اليدين حتى الآن.

وبطلب تحريات الشرطة، تبين أن مرتكبي الحادث ثلاثة أشقاء، وبالقبض عليهم والتحقيق معهم اعترف الأول والثاني بارتكاب الواقعة بالاتفاق مع أحد منقبي الآثار، بهدف الحصول على أيدي المجني عليه واستخدامها في أعمال الحفر، مقابل مبالغ مالية.

ولتحقيق ذلك، استدرجا الطفل إلى حظيرة للماشية، وظل أحدهما خارجها يراقب الطريق، فيما أمسكه الأول، وقام الثاني بذبحه بسكينه وقطع يديه، ولفّا جثته في كيس بلاستيكي وألقياها في المكان الذي عثرا عليه فيه، فيما دفنا اليدين لحين بيعهما، وعثرت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الواقعة، أما يدي المتوفى فلم يتم العثور عليهما حتى الآن.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading