واشنطن بوست: تزايد استعداد الديمقراطيين لقبول ترشح هاريس بديلا من بايدن

في حين لا يزال الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه تساؤلات حول ما إذا كان ينبغي له إنهاء حملته لإعادة انتخابه، هناك مؤشرات متزايدة على أن كثيرين داخل حزبه الديمقراطي مستعدون لقبول فكرة ترشيح نائبته كامالا هاريس رئيسة، فيما وصفته الصحيفة بأنه تغيير كبير.

وتابعت الصحيفة أن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريس أشار إلى الأعضاء أن هاريس ستكون الخيار الأفضل لقيادة التذكرة الرئاسية إذا اختار بايدن التنحي، وفقًا لشخصين مطلعين على التفكير، رفضا الكشف عن هويتهما أثناء مناقشة محادثات خاصة.

وقال النائب جيمس كليبرن، وهو عضو بارز في مجلس النواب وصديق قديم لبايدن، علنًا إنه سيدعم هاريس إذا تنحى بايدن، مضيفًا أن زملائه الديمقراطيين يجب أن يبذلوا كل ما في وسعهم لدعمها سواء كانت مرشحة لمنصب الرئيس أو نائب الرئيس.

وقال عضو الكونجرس والمرشح الرئاسي السابق تيم رايان في مقال رأي إنه في حين أنه يحب بايدن، فإن هاريس يجب أن تكون المرشحة الديمقراطية للرئاسة بعد تعثر بايدن في المناظرة الرئاسية الأولى مع ترامب الأسبوع الماضي.

ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين لخلافة بايدن حاكمة ميشيغان جريتشن ويتمر وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، لكن من غير المرجح أن يدخلا السباق وسيدعمان هاريس إذا قرر بايدن الانسحاب، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الحركة المتنامية للديمقراطيين للتجمع حول هاريس كمرشحة محتملة للرئاسة هي مؤشر على أنهم يستكشفون عالما بدون بايدن لقيادة الحزب، على الرغم من أنهم كانوا قلقين لسنوات بشأن قدرة هاريس على الفوز بالرئاسة.

وقد يؤدي ذلك إلى إزالة واحدة من العقبات الرئيسية التي طالما اعتبرها الديمقراطيون فيما يتعلق بتغيير بايدن: فقد يؤدي ذلك إلى سياسة ضارة للجميع من خلال السماح لأكثر نجوم الحزب الواعدين بالتنافس على الترشيح.