الذكاء الاصطناعي يُهدد النساء ويعرضها لخطر الابتزاز الإلكتروني

نحن نعيش الآن في عصر جديد من التقدم السريع في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ورغم حجم المساعدات التي يقدمها التطور التكنولوجي والفوائد التي يجلبها للمجتمع، إلا أن هناك العديد من السلبيات التي تهدد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص.

ومن بين هذه السلبيات استخدام التقنيات المتقدمة لتهديد وابتزاز المرأة إلكترونياً، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لأغراض الابتزاز الإلكتروني، مما يعرض المرأة لمخاطر كثيرة وجسيمة.

لذا يجب على المجتمع أن يعمل على ضرورة رفع الوعي لدى المرأة وتوفير الحماية القانونية والتكنولوجية الكافية لمواجهة هذه التحديات، وتستعرض البوابة بعض الأضرار والمخاطر التي قد تتعرض لها المرأة في ظل التطور التكنولوجي.

استغلال الصور الشخصية: يمكن للذكاء الاصطناعي الحصول على صور شخصية خاصة واستخدامها لابتزاز النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، وتهديدهن بنشر هذه الصور إذا لم يفعلن ما يطلب منهن.

فبركة المحتوى المزيف: يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى مزيف يظهر النساء بشكل غير لائق وفي مواقف غير أخلاقية، ويمكن استخدامه ضدهن كوسيلة للابتزاز الإلكتروني لتنفيذ مطالبهن، سواء كانت مالية أو جنسية.

اختراق الحسابات: يستغل بعض الهاكرز التكنولوجيا لاختراق حسابات النساء على منصات التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني، واستخدام هذه الحسابات لنشر معلومات خاصة لا ينبغي الاطلاع عليها ونشرها بهدف إهانتها وابتزازها.

التلاعب بالهوية الحقيقية: يتم استخدام بعض التقنيات الحديثة لتوليد معلومات شخصية مزيفة عن المرأة، والتي يمكن استخدامها لابتزازها أو الضغط عليها للقيام بأي شيء يتعارض مع المبادئ والقيم.

التهديدات المتكررة: يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء أنماط تهديد متكررة ومستمرة ضد الضحايا، مما يزيد من التوتر والقلق لديهم.

التأثيرات النفسية على المرأة: للابتزاز الإلكتروني آثار سلبية كبيرة على حياة المرأة، منها الخوف من المجتمع، والعزلة، وفقدان الثقة بالنفس، والضيق النفسي.

صعوبة التتبع والمساءلة القانونية: إن اكتشاف المبتزين ومحاسبتهم أمر صعب للغاية في عالم التطور التكنولوجي، وذلك بسبب التكنولوجيا المتقدمة التي يمكن استخدامها لإخفاء الهوية وتشويه المعلومات.