وسائل الاعلام

القوى السياسية السودانية: نشكر مصر لمبادرتها جمع الفرقاء السودانيين (بيان)

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: القوى السياسية السودانية: نشكر مصر لمبادرتها جمع الفرقاء السودانيين (بيان)، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أصدرت مجموعة من القوى السياسية والوطنية السودانية بيانا موجها إلى الشعب السوداني، أعربت فيه عن شكرها لجمهورية مصر العربية على مبادرتها لجمع الأطراف السودانية، تزامنا مع الجهود والدعوات والمبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية.

وجاء في البيان: “في ضوء الدعوات والمبادرات الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: نشكر مصر الشقيقة على مبادرتها لجمع الفرقاء السودانيين، كما نقدر دورها الكبير في تخفيف الأزمة الإنسانية، فهي الدولة التي تستضيف أكبر عدد من السودانيين الذين تضرروا من غدر الميليشيات الإرهابية وحلفائها السياسيين بالشعب السوداني.

ثانياً: وبدون استباق لمداولات ونتائج المؤتمر الذي سيعقد في القاهرة، فإننا نرفض بكل وضوح أي تحريف لتعريف هذه الحرب، فالتدخلات الخارجية والأطماع الداخلية هي التي دفعت الميليشيات المتمردة وحلفائها إلى إشعالها واستمرارها وانتهاك المدن والقرى الآمنة التي لم تكن أهدافاً عسكرية، وهذا يعني أنها حرب مرتزقة وخيانة ضد الشعب السوداني بهدف تهجيره ونهب ثرواته وفرض نظام سياسي عليه، والدول التي شاركت في العدوان على السودان تم تسميتها محلياً ودولياً، وعليه يجب أن نقف إلى جانب الشعب السوداني وليس مع هذه الدول والجهات، سواء بتبرئتها أو بتمرير أجندتها.

ثالثا: نرفض رفضا قاطعا التأثير على سير العدالة أو مصادرة حق القضاء الوطني في نظر كافة القضايا القانونية ضد من تعاون مع الميليشيات الإرهابية التي سفك الدماء وانتهكت الأعراض ونهبت الأموال، ونحذر من تراجع الدولة عن حقوق الناس أو أن تجعل القوى السياسية هذا الأمر موضوعا للمساومة.

رابعاً: نرفض تماماً أية محاولة من جانب مجموعة المجلس المركزي (التقدم) أو أي حليف سياسي لميليشيا الدعم السريع الإرهابية لإغراء الوسطاء أو المشاركين في المؤتمر بالتغاضي عن جرائمهم من أجل تبرئتهم من أخطائهم أو منحهم العفو، ونعتبر ذلك ـ إن حدث ـ هدية من لا يملك لمن لا يستحقها.

خامسا: ندعو إلى تشكيل حملة وطنية لفتح أكبر عدد من قضايا الحقوق الخاصة ضد المليشيا ومن يتعاون معها سياسيا وضد الدول التي ارتكبت جرائم في حق السودان وعملائها.

سادساً: ندعو الموقعين على هذا البيان إلى صياغة ميثاق وطني يرتكز عليه حوار وطني شامل يعقد داخل السودان بعيداً عن شوائب الأجندات الخارجية.

سابعاً: نؤكد دعمنا للقوات المسلحة في القيام بواجبها لدحر المليشيا الإرهابية وتطهير البلاد من عدوانها على الشعب السوداني.

وأخيراً: ندعو كافة القوى السياسية في السودان إلى التوقيع على هذا البيان وتبني النقاط الواردة فيه للحفاظ على سيادة البلاد وكرامة شعبها.

الموقعون على البيان:

1/ الجبهة الثورية الطريق الوسطي القائد توم حاجو

2/ حركة تحرير السودان. القائد مصطفى طمبور.

3/ الحزب الديمقراطي الليبرالي الدكتورة ميادة سوار الذهب.

4/ كتلة المشروع الوطني الشامل أ. محمود عبد الجبار

5/ جمعية المهنيين الفيدراليين أ. مريم الشريف الهندي

6/ التحالف الديمقراطي من أجل العدالة الاجتماعية القائد علي العسكري.

7/ حزب الشعب الديمقراطي مولانا سر الختم المرغني نائب رئيس الحزب

واختتم البيان بالدعوة للانضمام للقوى السياسية والوطنية عبر التوقيع على البيان عبر الاتصال بالدكتورة ميادة سوار الذهب ومحمود عبد الجبار.

اقرأ أيضامصر ترسل أطناناً من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة إلى جمهورية جنوب السودان (صور)

وزير الري يعود إلى البلاد بعد زيارة رسمية ناجحة لجنوب السودان

مصدر المعلومات والصور: الاسبوع https://www.elaosboa.com/1672941/

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading