عاجل.. زلات لسان بايدن تتوالى.. وآخرها: "أنا أول امرأة سوداء"
لا يبدو أن أيًا من الخطوات التي اتخذها الرئيس الأميركي جو بايدن لتجنب كارثة المناظرة التي جمعته بمنافسه دونالد ترامب، ستنقذه، إذ إن التلعثم وعدم التركيز والارتباك هي علامات أغلب خطاباته ومقابلاته الإعلامية.
في زلة لسان جديدة تضاف إلى سلسلة من الزلات السابقة التي كان فيها افتقار الرئيس للتركيز واضحا، وصف بايدن نفسه بأنه “أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود”، في إشارة على ما يبدو إلى فترة عمله نائبا للرئيس باراك أوباما. ارتكب الرئيس البالغ من العمر 81 عاما هذه الزلة خلال مقابلته على محطة “وورد” الإذاعية في فيلادلفيا يوم الخميس، كجزء من حملته الإعلامية. قال بايدن: “بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء، تخدم مع رئيس أسود”. خلال المقابلة، تفاخر بايدن بتعيين أول امرأة سوداء في المحكمة العليا، كيتانجي براون جاكسون، وكذلك اختيار أول امرأة سوداء لتشغل منصب نائب الرئيس، كامالا هاريس. سحب عدد من المانحين الديمقراطيين دعمهم للرئيس بايدن مع استمراره في تلقي الانتقادات بشأن أدائه في المناظرة الرئاسية الأولى قبل أيام قليلة. "سكاي نيوز" وقال إن بايدن يجب أن يفعل المزيد لتهدئة الديمقراطيين "ذعر" بسبب أدائه الكارثي في مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، على الطريق إلى سباق البيت الأبيض. يطالب كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي الآن بمزيد من التفاصيل حول صحة الرئيس وحالته العقلية، مع تطور المخاوف إلى قضية خطيرة. "التهديد الحقيقي" إلى رحلته الانتخابية المستمرة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
