أخبار عالمية

لتبادل الأسرى.. رئيس الموساد الإسرائيلي يغادر يسافر إلى قطر لإجراء محادثات جديدة مع "حماس"

يغادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، بلاده اليوم الجمعة، متوجهاً إلى دولة قطر، لاستكمال المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.

 

وأفادت مراسلة هيئة الإذاعة الإسرائيلية، جيلي كوهين، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، "إكس"، الذي – التي "رئيس الموساد يتوجه من تل أبيب إلى الدوحة لعقد لقاءات جديدة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني". بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء.

 

وأوضح كوهين أن "وسيتوجه برنياع إلى قطر وحيدا، من دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهم رونين بار رئيس جهاز الشاباك، والجنرال الاحتياطي نيتسان ألون، الذي سيبقى في إسرائيل دون أن يغادر معه إلى الدوحة."

 

يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، أن "وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، الموساد" وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت أن “حماس أرسلت للوسطاء أنها لن تمضي في المفاوضات حول إتمام صفقة تبادل الأسرى مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر فيلادلفي جنوب قطاع غزة”. وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن “مطلب حماس من غير المرجح أن تقبله إسرائيل”. وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول أمني كبير أن “حماس لا تزال تصر على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، لمنع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة”.

 

وأوضح المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته أن “إسرائيل لا تسمح بهذا البند ولن توافق عليه”، مضيفا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم تغلق بعد، مشيرا إلى أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط عسكريا على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المعتقلين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع”.

 

وتعاني كافة مناطق قطاع غزة من أزمة مائية وغذائية كبيرة، نتيجة تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية وخطوط المياه ومحطات التحلية، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يعيشها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حماس وإسرائيل.

 

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات المياه والغذاء والدواء والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، والذين يعانون بالفعل من ظروف متدهورة للغاية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading