لجنة كنائس فلسطين: فرض إسرائيل ضرائب على الكنائس بالأراضي المقدسة يهدد الوجود المسيحي

حذرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، الكنائس حول العالم، الجمعة، من استئناف سلطات الاحتلال خطتها لفرض الضرائب على أملاك الكنائس في مدينة القدس الشرقية وإسرائيل.

وقالت اللجنة في رسالة إلى الكنائس في جميع أنحاء العالم إن هذه الخطوة “تهدد وجود هذه المؤسسات التاريخية”، مشيرة إلى أن القرار، الذي تم تجميده ولكن لم يتم إلغاؤه في عام 2018 وسط احتجاجات عالمية وإغلاق كنيسة القيامة لمدة ثلاثة أيام متتالية، أثار مخاوف بشأن الحريات الدينية والاستقرار في الأرض المقدسة.

وأضافت أن “سياسة الضرائب الإسرائيلية المتجددة تشكل خطرا جسيما على الاستدامة المالية للكنائس، وتؤثر على قدرتها على تقديم الخدمات الخيرية والاجتماعية والتعليمية الأساسية، وتقوض التقاليد التي تعود إلى قرون من الزمان وتنتهك القانون الدولي، وهي اعتداء مباشر على الحقوق الدينية والثقافية والاجتماعية”.".

وأشارت اللجنة إلى أن الإجراءات الإسرائيلية العنصرية ضد الكنائس والمؤسسات التابعة لها وفرض الضرائب عليها من شأنها الضغط على الكنائس والمسيحيين لتحقيق مساعي إسرائيل المتطرفة لتهجيرهم قسراً للوصول إلى هدفها الرئيسي المتمثل بتهويد القدس المحتلة.

وحثت اللجنة الكنائس في جميع أنحاء العالم على اتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذا التدخل، مؤكدة على الحاجة الملحة للتدخل الدولي لحماية حقوق الكنائس والحفاظ على الوضع القائم في القدس، وشددت على أن اتخاذ إجراءات فورية له أهمية قصوى لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار وضمان استمرارية الكنائس في هذه الأوقات الصعبة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .