وسائل الاعلام

ملابس حريمي وأفعال فاضحة.. ماذا حدث داخل حفل “منتجع الشيطان”؟

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: ملابس حريمي وأفعال فاضحة.. ماذا حدث داخل حفل “منتجع الشيطان”؟، وتستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

أجلت محكمة جنح الجيزة محاكمة المتهمين لجلسة 8 يوليو المقبل، بسبب طلب دفاع المتهمين مراجعة القضية، وطلب محمد عبد المجيد محامي السمسار المتهم التأجيل للاطلاع على تحقيقات النيابة العامة والتحضير للمرافعة وإثبات عدم صلة موكله بما حدث في الفيلا من حفلة مشبوهة وعلاقات محرمة وأنه لم يكن يعلم بها، كما طلب إخلاء سبيله بكفالة.

وقررت النيابة العامة إحالة 7 متهمين إلى محكمة الجنح وهم: مالك الفيلا، وصهره، وسمسار، ومؤجر الفيلا، ومقاولان للحفلة، والمتهم السابع شاب شارك في حفلة الفجور.

وذكرت أوراق القضية أن المتهم “م.س” ارتكب الواقعة بالتعاون مع المتهم “س.ف” في تسهيل استئجار الفيلا لإقامة حفل لممارسة الفجور والرذيلة، وهو ما كشفت عنه التحقيقات، وأرفقت محضر الشرطة رقم 2ح.

وكشفت تحريات نيابة الجيزة العامة تفاصيل التحقيقات مع المتهم السابع “ف أ أ”، وأثناء ضبطه وتفتيشه عثر بين ملابسه على هاتف محمول ماركة “ريلمي”، وبمواجهته بما قاله المتهمون الستة الآخرون اعترف واعترف بتواجده في الفيلا بقرية وردان لممارسة الفجور والرذيلة.

وقد جاء في استجواب المتهمين في تحقيقات النيابة العامة ما يلي:

س- اسمك وعمرك ووظيفتك.
أ: اسمي FAA، 21 سنة، طالب.

س- ماذا تقولون في ما نسب إليكم من اتهامكم وآخرين باعتياد ممارسة الفجور (اللواط) مع الذكور دون تمييز من خلال تحريضهم على ذلك بالشكل المبين في التحقيقات؟
أ: لم يحدث.

س- ماذا حدث بعد ذلك وما هي ظروف إلقاء القبض عليك وتقديمك إلينا؟
ج: اللي حصل إني كنت في البيت وسمعت حد يدق على الباب، فتحت الباب لقيت ناس كتير بملابسهم، طلبوا مني بطاقتي، أعطيتهم إياها وقالوا لي تعال معانا لقسم الشرطة علشان محتاجينك، لما روحت لقسم الشرطة لقيت الناس بتقول لي إن فيه حفلة للمثليين، قلت لهم إني ما عندي أي علاقة بالحفلة ولا أعرف عنها أي حاجة إطلاقا، ولا لي أي علاقة بالكلام ده، لقيت الضابط عمل بلاغ وأحالوني للنيابة، وده كل اللي حصل.

س- متى وأين حدث هذا؟
ج: حدث هذا يوم الاربعاء الموافق 26/6/2024 حوالي الساعة 12 ظهراً في منزلي.

س- من كان معك في تلك اللحظة؟
أ:كنت وحدي.

س- من هو المسؤول تحديدا عن التحكم بك؟
أ: كان هناك حوالي خمسة أشخاص.

س- ما هي أسماء وبيانات المذكورين أعلاه تحديداً؟
ج: هناك خمسة أشخاص يرتدون ملابس ملكية، لا أعرفهم.

س- هل تعلم لماذا تم اعتقالك من قبل المذكورين اعلاه؟
أ:لا أعلم.

س- هل كان هناك تفتيش لشخصك في تلك الأثناء؟
أ: نعم.

س- ماذا أسفرت عنه تلك التفتيشة؟
أ: لم يجدوا معي شيئًا، وأعطيتهم هاتفي.

ملحوظة: قمنا بفتح الدليل رقم 173م جزئيا أمام المتهم ودفاعه بعد أن تأكدنا من سلامة أختامه وصحة البيانات المدونة عليه، وتبين لنا أنه دليل عبارة عن ظرف أبيض متوسط ​​الحجم يحتوي على هاتف محمول كبير الحجم من نوع Realme باللون الذهبي.

وبعرض الهاتف المحمول على المتهم أقر بحيازته له، وبفحص الهاتف المحمول والدخول على تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب” تبين وجود محادثات بين المتهم وشخص يدعى (أحمد)، دارت تلك المحادثة حول عبارات وتلميحات وإيحاءات لممارسة الفجور والفجور، كما تبين لنا من خلال الفحص وجود محادثة أخرى بين المتهم وشخص يدعى (حبيبي).

وتدور هذه المحادثة أيضًا حول الإيحاءات الجنسية، وقد أرفقنا صورة بالتحقيقات بعد مراجعتها، وبالاطلاع على ملف الصور اتضح وجود العديد من الصور للمتهمين في أوضاع مخلة مع أشخاص آخرين، بالإضافة إلى صور تم التقاطها بنفس الهاتف قيد الفحص للمتهمين بشورت أحمر وقميص نسائي أبيض وهم يمارسون أوضاعًا مثيرة، كما وجدنا صورًا لأشخاص عراة، وهذا ما اتضح لنا من خلال فحص الملف.

وبالاطلاع على ملف المذكرات تبين وجود مذكرات مكتوبة كثيرة، وكلها عن ممارسة المتهم للرذيلة والفجور، وقد اطلعنا عليها وأرفقنا صورة منها مع التحقيقات.

وتضمن أمر الإحالة الصادر من نيابة إمبابة الجزئية أن المتهمين من الأول إلى السادس ساعدوا وعاونوا وسهلوا ممارسة الفجور مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات، وأن المتهمين من الأول إلى الرابع وفروا منزل المتهم الأول كمكان لممارسة أعمال الفجور (ممارسة الشذوذ الجنسي) مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات.

أما المتهم السابع فقد اتهمته النيابة العامة بتعويده على ممارسة الفجور مع الذكور دون تمييز بتحريضهم على ذلك، وأرفقت النيابة نسخة من محتويات هاتف المتهم السابع والتي تضمنت مقاطع فيديو مخلة بالآداب وصوراً فاضحة له وهو يرتدي ملابس نسائية وأحاديث مخلة بالآداب بينه وبين أصدقائه الذكور، ما يؤكد صحة التهمة الموجهة إليه.

تم نشر الخبر اعلاه علي : https://www.masrawy.com/news/news_cases/details/2024/7/5/2607350/%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B3-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%85%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84-%D9%81%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AC%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86- 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading