7 ملفات تنتظر محافظ الدقهلية أبرزها مشكلة ضعف المياه واستكمال تطوير طريق المنزلة

تنتظر اللواء طارق المرزوقي محافظ الدقهلية الجديد، الذي جاء خلفًا للدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، ومعه النائب الدكتور أحمد العدل، الذي جاء خلفًا للدكتور هيثم الشيخ، عدد من الملفات والمشاكل المزمنة، أصبحت مهمة وضرورية لمواطن الدقهلية، لأنها بدأت تؤثر على حياته اليومية.

وعلى رأس تلك المشاكل مشكلة نقص محطات المياه في عدد من المناطق والتي أصبحت واضحة جداً خلال هذه الفترة وخاصة في عدد من مناطق مركز طلخا وقراها بالإضافة إلى قرى مركز بلقاس وبعض أجزاء قرى مركز طمي الأمديد الأمر الذي يتطلب خطة كبيرة لتوسيع المحطات وإنشاء محطات جديدة لإنهاء المشكلة من جذورها.

مشكلة حديقة حيوان المنصورة التي تم هدمها لإعادة تطويرها، وتوقف العمل بها منذ 7 سنوات، وتوقف العمل بها بشكل كامل وتم نقل الحيوانات لحديقة حيوان الجيزة حتى الانتهاء منها وإعادتها مرة أخرى، وحتى الآن لم يتم إعادة فتح الملف، ويحاول أهالي الدقهلية معرفة موعد عودة حديقة الحيوان للعمل مرة أخرى بعد فترة طويلة من التوقف.

هناك أيضاً مشكلة المواقف العشوائية المنتشرة في أنحاء مدينة المنصورة، والبحث عن حل للمشكلة حتى يتم تنفيذ موقف جماعي للسيارات خارج المدينة يحل مشكلة ازدحام السيارات في الشوارع وتعطيل حركة المرور.

ومن المشروعات الهامة التي تنتظر محافظ الدقهلية الجديد، توسعة وتطوير طريق الخط الشمالي، بعد توقفه لفترة طويلة ولم يكتمل المشروع، حيث يعد هذا الطريق من أهم الطرق والوحيد الذي يربط محافظة الدقهلية بشمالها، والذي يضم عددا من المراكز منها محلة دمنة ودكرنس ومنيا النصر وميت سلسيل والمنزلية والمطرية، حيث أن الطريق الحالي متهالك وضيق ويشهد عددا من الحوادث، خاصة أنه الطريق الوحيد لطلاب الشمال إلى جامعة المنصورة، وبعد الانتهاء من العمل عليه وتوسعة جزء بسيط منه توقف المشروع، ويحتاج إلى جهد كبير لحل هذه المشكلة.

مشكلة الإشغالات بالمدن والوحدات المحلية، والتي أصبحت خارجة عن السيطرة، وتم التعدي على شوارع وأرصفة الدولة، مما تسبب في العديد من الأزمات المرورية داخل المدن والمراكز المختلفة، نتيجة لتراجع رؤساء المراكز والمدن في مواجهة هذه الظاهرة، مما أثر على الشارع والمواطن بالدقهلية، بالإضافة إلى مشكلة انتشار التوك توك بشكل كبير دون أي ضوابط، مما أثر على حركة الشارع.

كما تواجه المحافظة خلال هذه الفترة ظاهرة الباعة الجائلين الذين انتشروا في شوارع ومدن المحافظة دون رقابة وخاصة الشوارع الرئيسية مما أثر سلباً على نظافة الشوارع، بالإضافة إلى انتشار الزبالين في المناطق الراقية بالمحافظة مما أدى إلى تحولهم إلى أماكن فرز وتشويه الشوارع الرئيسية.