أخبار عالمية

بولندا تعلّق على نتائج الانتخابات الفرنسية: خيبة أمل لموسكو

القاهرة: «رأي الأمة»

أعرب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك عن ارتياحه بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي لدى الناخبين الفرنسيين في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية أن البلاد تتجه نحو برلمان لا يحقق فيه أي حزب الأغلبية، مع احتمال فوز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري بأكبر عدد من المقاعد.

وكتب توسك على منصة إكس: “هناك حماس في باريس وخيبة أمل في موسكو وارتياح في كييف. وهذا يكفي لجعلنا سعداء في وارسو”.

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن “النجاح الذي لا يمكن إنكاره والذي حققته المعارضة” في فرنسا خلال الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة وقبل ذلك بقليل خلال الانتخابات الأوروبية، جاء استجابة لـ “إملاءات” واشنطن وبروكسل.

وقال أندريه ناستاسين نائب مدير إدارة الصحافة بوزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي: “لا يمكن اعتبار الجولة الأولى (من الانتخابات التشريعية)، وكذلك الانتخابات الأوروبية في يونيو/حزيران، إلا بمثابة تصويت بحجب الثقة من قبل الفرنسيين عن السلطات الحالية، بما في ذلك السياسة الخارجية لباريس”.

وأضاف أن “النجاح الذي لا يمكن إنكاره للمعارضة ليس دليلا على استقطاب المجتمع وتصاعد الاحتجاجات فحسب، بل أيضا على حقيقة أن الطلب على العدالة الاجتماعية وسياسة خارجية سيادية تلبي المصالح الوطنية والتحرر من إملاءات واشنطن وبروكسل آخذ في الازدياد في البلاد”.

ورد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان لو فول على هذه التصريحات الروسية قائلا إن ما قاله المتحدث الروسي هو “ما تفضله موسكو بالنسبة للانتخابات الفرنسية”.

وتابعت سيغورني قائلة: “لكن هنا ليس الكرملين هو الذي يقرر، بل الشعب الفرنسي”.

تتجه فرنسا نحو برلمان من دون فوز أي حزب بالأغلبية في الانتخابات التي تجرى يوم الأحد بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تقدم ائتلاف اليسار على اليمين المتطرف، في مفاجأة كبيرة ستمنع حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان من تشكيل حكومة.

وستكون النتيجة بمثابة انتكاسة كبيرة لليمين المتطرف، الذي توقعت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات فوزه بهامش مريح قبل أن تسحب تحالفات اليسار ويسار الوسط العشرات من المرشحين من السباق للانضمام إلى قواهم ضد التجمع الوطني.

وأظهرت استطلاعات الرأي بناء على النتائج الأولية أن حزب التجمع الوطني من المتوقع أن يأتي في المركز الثالث.

وفي أول رد فعل له، وصف زعيم التجمع الوطني جوردان بارديلا التعاون بين القوى المعارضة لحزبه بأنه “تحالف مخز” من شأنه أن يشل فرنسا.

وسيتم تقسيم البرلمان إلى ثلاث مجموعات كبيرة ذات برامج مختلفة تماما ولم تتعاون فيما بينها من قبل.

ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد أن تعرض حزبه لهزيمة في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.

وتوقعت استطلاعات الرأي أن التحالف اليساري الذي يضم أقصى اليسار والاشتراكيين والخضر سيفوز بما بين 172 و215 مقعدا من أصل 577.

وستكون النتيجة مهينة لماكرون، الذي من المتوقع أن يأتي ائتلافه الوسطي في المرتبة الثانية ويفوز بما بين 150 و180 مقعدا.

ومن المتوقع أن يحصل حزب التجمع الوطني على ما بين 115 و155 مقعدا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading