وسائل الاعلام

أسامة الأزهري: برنامج الأوقاف نابع من توجيهات الرئيس السيسي ويرسخ للمواطنة

القاهرة: رأي الأمة

تداولت وسائل الاعلام اليوم خبر بعنوان: أسامة الأزهري: برنامج الأوقاف نابع من توجيهات الرئيس السيسي ويرسخ للمواطنة، ونستعرض رأي الأمة مع حضراتكم محتوي الخبر.

استعرض الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، برنامج وزارة الأوقاف وخطتها المستهدفة، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع اللجنة الخاصة التي شكلها مجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين الوكيل الأول لرئيس المجلس.

وأكد الأزهري وزير الأوقاف، أن برنامج وزارة الأوقاف ينبع من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي أكد على ضرورة تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل، بما يرسخ مفاهيم المواطنة والسلم المجتمعي.

وأوضح وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف تتكون من قسم مالي وإداري ودعوي يساهم في تشكيل الوعي وتحصين الوعي المصري ضد المخاطر والأزمات وفي بناء الإنسان، أما القسم المالي فهو تابع لهيئة الأوقاف، ورؤيتنا في هذا الجانب تتمحور حول استقطاب وحشد الشخصيات والخبرات الاقتصادية رفيعة المستوى القادرة على إدارة وتشغيل الهيئة لاستثمار أموال الأوقاف وتحديد فلسفة التعامل مع الوقف واستثماره وتعظيم عوائد الوقف، مما يساهم في تغذية الأنشطة المرتبطة بالأوقاف، بما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية وتحقيق الدور الاجتماعي للوقف، وذلك من خلال الاستعانة بالخبرات والشخصيات ذات الخبرة العميقة في إدارة الأموال وتحقيق أعلى عائد للإنسان المصري، أما القسم الإداري فأحلم وأطمح لليوم الذي تحصل فيه كافة أروقة الإدارات على شهادة التميز في البناء الإداري، حيث أخطط وأسعى لنشر ثقافة التميز الإداري.

وأضاف وزير الأوقاف أن هناك أربعة ملفات يتم الإعداد لتنفيذها، الأول مكافحة كافة أشكال التطرف الفكري والعمل على حماية كافة شرائح المجتمع المصري من كافة أشكال التطرف، والمستهدف الأول هم الأئمة والدعاة، والملف الثاني مواجهة التطرف المضاد للدين ورصد كافة القواعد والسلوكيات التي تؤدي إلى انحدار أخلاقي شديد، واستخدام الخطب والدروس لمكافحة كافة مظاهر الإدمان والانتحار والتنمر والتحرش وغيرها من الظواهر المزعجة التي تؤثر سلباً على المجتمع، والملف الثالث إعادة بناء الشخصية الوطنية المصرية من منظور ديني، نريد من كافة المنابر والمساجد أن تملأ وعي الإنسان المصري بمعنى كونه إنساناً مصرياً، ذلك الإنسان الشغوف بالعلم، والمتفتح الذهن، والواثق من نفسه ومؤسسات بلده وتاريخه، الإنسان المصري الذي لا يستجيب للدعوات محبط. أما الملف الرابع فأريد أن تساهم المساجد في إثراء وعي الشباب وكل شرائح المجتمع المصري في بناء الحضارة وتمجيد العلم والاكتشاف والاختراع والإبداع والشغف بالعلم والمعرفة.

وأكد وزير الأوقاف أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سيشهد نقلة كبيرة في إعادة هيكلة موقفه على مواقع التواصل الاجتماعي ولجان إعادة الهيكلة، بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية ومشيخة الطرق الصوفية والأشراف، حتى تكون هذه المؤسسات يداً واحدة تصطف خلف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لأنه الوجه الذي يمثل مصر أمام العالم، فضلاً عن التنسيق مع وزارة التعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة لتوسيع تواجد الأئمة في الأندية ومراكز الشباب وإطلاق القوافل والحملات الدعوية في الجامعات الكبرى.

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading