منوعات

آليات الدفاع النفسية

كتبت/ زيزي عبد الغفار

آليات الدفاع يستخدمها الانسان لا شعوريا، لإزالة مشاعر الذنب ومشاعر الخوف التي قد تتملكه جراء فعل أو شعور ما، ويستعملها الناس بدرجات متفاوتة. 

آليات الدفاع النفسية

وحسب الدكتور عاطف أبو فراج استشاري الطب النفسي وطب الأعصاب فإن الإكثار من استعمال الحيل الدفاعية النفسية هو نوع من تغييب العقل والمواجهات المنطقية للمشاكل، وهدفها دائما إراحة النفس والعيش دائما فيما يسمى المنطقة المريحة، وهناك بعض الآليات التي تستخدم للدفاع النفسي ومنها ما يلي:

التبرير 

والتبرير يعني أن يخلق الشخص تبريرات لحادث معين لا يناسب ما يطمح إليه ويسبب الإحباط له، فلكي يبعد عن نفسه مشاعر الإحباط والقلق والخوف فإنه يبرر لإراحة نفسه، مثال لذلك طالب لم يُوفق في الالتحاق بكلية الطب التي كان يتمناها، فيبدأ في وصف الكلية ومستقبلها بأوصاف سلبية، وكأنها كانت غير مرغوبة من الأصل.

الإنكار 

والإنكار هو التجاهل اللاشعوري لموقف مؤلم للنفس والتصرف كأن شيئا لم يكن، مثل أن يمارس مريض ميؤوس من شفائه حياته دون محاذير كأنه شخص طبيعي، وقد يتناسى أدويته، أو مثل أم مات ابنها وبدت طبيعية في تصرفاتها بشكل أثار حيرة من حولها.

الإنكار هو التجاهل اللاشعوري لموقف مؤلم للنفس والتصرف كأن شيئا لم يكن

الإزاحة 

والإزاحة هي أن يُخرج الموظف الغاضب من مديره مثلا طاقة الغضب صوب المواطن المطحون، لاستحالة إخراجها ناحية الهدف الأصلي، وهذا المواطن سوف يُخرج طاقة غضبه من الموظف تجاه زوجته، التي سوف تضرب أطفالها، وهكذا.

التفاعل العكسي

والتفاعل العكسي يأتي عندما تُظهر عكس ما تضمره، كأن تكره شخصا قريبا لديك فعندئذ تكره هذا الشعور، وتحاول إخفاءه بإظهار عكسه تماما من اهتمام مبالغ فيه، أو تبالغ الزوجة الخائنة في الاهتمام بشؤون زوجها بطريقة لا واعية.

التبرؤ الوهمي 

ونموذج التبرؤ الوهمي، مثلما يستحم من ارتكب الفحشاء مراتٍ كثيرة كأنه يتطهر من الفعل نفسه، أو قيام الفاسدين بالأعمال الخيرية.

التسامي

والتسامي هو أن تتسامى عن مشاعر تراها دونية مادية، لتحولها إلى مشاعر وتصرفات راقية أو روحانية مثل أن يحب أحدهم فتاة ويعتقد استحالة قبولها، له فيبدأ بالتصرف معها كأنه أخ مخلص ناصح.

التوحد 

والتوحد يكون مع شخصية قائدة أو مشهورة والتصرف وكأنك هو. وربما كان فيها محاولة للنهوض بالشخصية وخصوصا فترة المراهقة.

الإسقاط 

و الإسقاط، هو أن تُسقط ما في نفسك على الآخرين، فالكذاب يرى الجميع كذابين، واللص يريد أن يكون الجميع لصوصا حتى لا يشعر بأنه أسوأ من الآخرين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي الرسالة وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading