25 ألف إصابة.. المغرب يواجه تفشيا لفيروس "الحصبة".. اعرف التفاصيل
ويشهد المغرب تفشي فيروس الحصبة، الأمر الذي أثار قلقا كبيرا في المجتمع، خاصة بعد ارتفاع عدد الإصابات في الآونة الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 25 ألف إصابة، إضافة إلى 120 حالة وفاة، معظمهم من الأطفال، منذ 2023.
من جانبه، أوضح محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن مرض الحصبة المعروف عربيا باسم “بوحمرون” تحول إلى وباء يحدد معالم المرض. “الوباء” هو انتشار فيروس أو مرض بطريقة غير عادية، بحسب صحيفة “هسبريس” المغربية.
وأضاف اليوبي أن الفيروس ينتقل من الشخص المريض إلى الشخص السليم. لكن إذا تم تطعيم الشخص، تقل احتمالية نقل العدوى.
وتحدث عن وضع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خطة لإعادة التغطية بلقاح الحصبة إلى أكثر من 95 بالمئة، لافتا إلى أنه تم وضع برنامج سابق سيتم تمديده لمدة أربعة أسابيع إضافية لمعرفة حالة التطعيم. من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و14 عامًا، موضحًا أن البحث يتم إجراؤه على مستوى المدرسة. ويمكن أيضًا التحقق منها على مستوى المركز الصحي.
وأشار إلى أن نسبة التطعيم ضد المرض تجاوزت 95 بالمئة. لكن عندما انخفضت هذه النسبة، بدأ المرض ينتشر على نطاق واسع، واستقر الفيروس في الرذاذ الصغير الذي يخرج عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب. يصاب الإنسان بمرض الحصبة عن طريق استنشاق أو لمس الرذاذ ووضع يده بالقرب من أنفه أو فمه.
في المقابل، اتُهمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعدم اتخاذ إجراءات استباقية، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية منذ 2023، بحسب ما نقلته وسائل إعلام مغربية.
وفي هذا السياق، اتهمت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات استباقية لمكافحة فيروس الحصبة بعد تحذير منظمة الصحة العالمية سنة 2023 الذي أدى إلى انتشار مرض الحصبة. الفيروس، وغياب البيانات الدقيقة لوضع خطة واستراتيجية وطنية لمكافحة فيروس الحصبة.
قالت شبكة حقوق الإنسان إنه يجب على الحكومة إعلان حالة الطوارئ الصحية وتفعيل عمل اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ومديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض ووزارة الداخلية والتربية والتعليم وتنفيذ وتنفيذ استراتيجية مشتركة لمواجهة هذا الوباء. داعياً إلى تعزيز جهود التطعيم ومكافحة سوء التغذية لضمان حماية الأطفال من هذا الوباء القاتل.
كما أكد الخبراء والأطباء ضرورة التطعيم لوقف انتشار المرض، إضافة إلى دعوات لإعلان حالة الطوارئ الصحية وتفعيل استراتيجية مشتركة تشمل قطاعات الصحة والتعليم والداخلية.
أعراض الحصبة
تعتبر الحصبة مرضاً خطيراً، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وهو مرض معد تسببه فيروسات الحصبة. وينتقل الفيروس عن طريق الهواء عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب، ويمكن أن يبقى الفيروس في الهواء لفترة قصيرة بعد مغادرة الشخص المصاب. للمكان.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية وخدمة الصحة في المملكة المتحدة، فإن الحصبة شديدة العدوى.
أما الأعراض فتشمل “ارتفاع في درجة الحرارة، سعال جاف، سيلان الأنف، ألم في العيون، بقع بيضاء صغيرة داخل الفم، السعال والعطس، شعور عام بالتعب، وطفح جلدي أحمر أو بني لا يسبب عادة حكة”. . وعادة ما يبدأ على الوجه وينتشر إلى الجسم. بقية الجسم.
قد يكون من الصعب رؤية الطفح الجلدي على الأشخاص ذوي البشرة البنية والداكنة، وتشمل مضاعفات الحصبة الشائعة التهابات الأذن والإسهال. قد يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ (تورم الدماغ) والعمى.
يظل الأشخاص المصابون بالحصبة معديين حتى أربعة أيام على الأقل بعد ظهور الطفح الجلدي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.