3 شهداء ومصابون فى قصف للاحتلال على حى الزيتون فى غزة

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن طواقم الهلال الأحمر نقلت ثلاثة شهداء وعدداً من الجرحى، إثر استهداف قوات الاحتلال لمجموعة من المواطنين في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إلى المستشفى المعمداني بالمدينة.

وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أدى إلى استشهاد 39,897 مواطناً وإصابة 92,152 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وتحت البنايات المدمرة وعلى الطرقات، وطواقم الإسعاف والدفاع المدني غير قادرة على الوصول إليهم.

وفي هذا السياق أظهر تقرير صادر عن مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) اليوم، أن عدد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغ أكثر من 10 آلاف مواطن.

وأشار التقرير إلى أن عدد النساء اللواتي تم اعتقالهن ارتفع إلى أكثر من 345 حالة (هذه الإحصائية تشمل النساء اللواتي تم اعتقالهن من أراضي 1948، والنساء اللواتي تم اعتقالهن من غزة من الضفة الغربية)، وهذا الرقم لا يشمل عدد النساء اللواتي تم اعتقالهن من غزة.

وأشار التقرير إلى أن عدد حالات الاعتقال بين الأطفال منذ بدء العدوان بلغ ما لا يقل عن 700 حالة، وعدد حالات الاعتقال بين الصحفيين منذ بدء العدوان بلغ 94 صحفياً، منهم 53 ما زالوا قيد الاعتقال، بينهم 5 صحفيات، وما لا يقل عن 16 صحفياً من غزة تأكدت هوياتهم، بينهم 17 قيد الاعتقال الإداري أيضاً.

وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية شهر آب الجاري بلغ أكثر من 9900 أسير، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3432 أسيراً، وعدد من تصنفهم إدارة سجون الاحتلال من أسرى غزة (مقاتلين غير شرعيين) واعترفت بهم بلغ 1584، علماً أن هذه المعطيات لا تشمل جميع الأسرى في غزة وتحديداً المعتقلين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.

يُشار إلى أنه بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول استشهد في سجون الاحتلال ما لا يقل عن 22 أسيراً كشفت هوياتهم وأعلنت عنها، نتيجة جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إضافة إلى عشرات المعتقلين من غزة الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يكشف الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لإعدامات ميدانية.

يشار إلى أن الأرقام الواردة في التقرير لا تشمل حالات الاعتقال من غزة، علماً أن الاحتلال اعترف باعتقال نحو 4 آلاف مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم، علماً أنه اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة الغربية، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا في الضفة الغربية بغرض العلاج.