3 طرق للصيام المتقطع تساعد فى الوقاية من السرطان
كتبت: زيزي عبد الغفار
في السنوات الأخيرة، ظهر الصيام المتقطع كإستراتيجية قوية لأسلوب الحياة لتعزيز الصحة والعافية، وبينما تم الترويج له في البداية كوسيلة لإنقاص الوزن، اكتسب الصيام المتقطع سمعة سيئة على نطاق واسع لدوره المحتمل في الوقاية من السرطان.
وبحسب موقع “onlymyhealth”، فمن خلال الاستفادة من عمليات الجسم الطبيعية لإصلاح الخلايا وتقليل الالتهاب وتنظيم عملية التمثيل الغذائي، قد يوفر الصيام المتقطع فوائد وقائية ضد تطور السرطان.
العلم وراء الصيام المتقطع
ويتناوب الصيام المتقطع بين فترات الأكل والصيام، مما يحفز عمليات إصلاح الخلايا وتجديدها. إحدى الآليات الرئيسية وراء فوائده هي عملية الالتهام الذاتي، وهي طريقة الجسم لتنظيف الخلايا التالفة وتجديد خلايا جديدة. تعد وظيفة إزالة السموم الطبيعية هذه ضرورية للحفاظ على الخلايا السليمة وقد تساعد في منع الطفرات التي تؤدي إلى السرطان.
خلال فترات الصيام، يبدأ الجسم بالالتهام الذاتي، وهي عملية خلوية حرجة تزيل الخلايا التالفة وتحفز عملية التجديد. تتمتع وظيفة التطهير هذه بفوائد بعيدة المدى للصحة العامة وقد تكون محورية في منع الطفرات التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الصيام المتقطع يحسن حساسية الأنسولين ويخفض مستويات الأنسولين، والتي تعتبر حاسمة في تنظيم نمو الخلايا. إن ارتفاع مستويات الأنسولين، والذي يرتبط غالبًا بالأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المكررة والوجبات الخفيفة المتكررة، يخلق بيئة مواتية لطفرة الخلايا عن طريق خفض مستويات الأنسولين المرتفعة، ويعزز الصيام المتقطع صحة التمثيل الغذائي ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
كيف يساعد الصيام المتقطع في الوقاية من السرطان؟
تسلط الأبحاث الناشئة الضوء على عدة طرق يمكن أن يساهم بها الصيام المتقطع في الوقاية من السرطان:
إصلاح الخلايا من خلال عملية الالتهام الذاتي
أثناء الصيام، يتحول الجسم من وضع النمو إلى وضع الإصلاح، مع التركيز على عملية الالتهام الذاتي – إزالة النفايات الخلوية، واستبدال الخلايا القديمة، وتجديد الأنسجة. تساعد عملية إزالة السموم الطبيعية هذه على منع تراكم الخلايا التالفة التي قد تؤدي إلى حدوث طفرات جينية، وتشكل… مثل هذه الطفرات عامل حاسم في تطور السرطان.
تحسين حساسية الأنسولين
ترتبط مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات الأنسولين المزمن بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خاصة في السرطانات الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستاتا وسرطان القولون والمستقيم. يساعد الصيام المتقطع على استقرار مستويات الأنسولين، مما يخلق بيئة خلوية تقلل من هذا الخطر.
تقليل الالتهاب
ومن المعروف أن الالتهاب المزمن يساهم في الإصابة بالسرطان، لأنه يعزز البيئة التي يمكن أن تنمو وتتكاثر فيها الخلايا غير الطبيعية، وقد تبين أن الصيام المتقطع يقلل من علامات الالتهاب، مما قد يساعد في منع ظهور الورم وتطوره.
على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، تشير الدراسات المبكرة إلى أن الصيام المتقطع قد يبطئ نمو الورم ويعزز الاستجابة المناعية للجسم للخلايا غير الطبيعية، مما يجعل الصيام المتقطع تعديلاً واعدًا لنمط الحياة في بروتوكولات الوقاية من السرطان.
ابدأ بالصيام المتقطع
لا ينبغي أن يكون دمج الصيام المتقطع في روتينك أمرًا مرهقًا. تشمل الطرق الشائعة ما يلي:
طريقة 16:8: الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام خلال فترة 8 ساعات.
الصيام يومًا بعد يوم: – التناوب بين أيام الصيام وأيام الأكل العادية.
الطريقة 5:2: تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام وقلل بشكل كبير من السعرات الحرارية التي تتناولها في يومين غير متتاليين.
قبل البدء في الصيام المتقطع، استشر أخصائي الرعاية الصحية، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية أساسية. إن تصميم جدول صيام يتوافق مع احتياجاتك الصحية وأسلوب حياتك هو مفتاح النجاح.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.