اقتصاد

3 قرارات «نفطية» ذات جدوى اقتصادية واجتماعية

ثلاثة قرارات أصدرتها الحكومة المصرية، وهي ذات جدوى اقتصادية للمواطن المصري والاقتصاد العام للدولة. وبينما يساهم حقل ظهر في خفض فاتورة الاستيراد، فإن السماح بتوصيل الغاز للمنازل بدون سلف أو فوائد على الأقساط يساهم في التوسع في تقديم الخدمات ويخفف الأعباء على المواطنين. فيما يساعد تحويل المركبات الحكومية إلى الغاز الطبيعي على تقليل تكلفة العمل الحكومي، بحسب ما أكده الخبراء.

 

1

استعادة العمل في حقل ظهر

 

وأكد خبراء الطاقة والبترول أن عودة الإنتاج بحقل ظهر إلى مستوياته السابقة يساعد بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد، كما أن خفض فاتورة الاستيراد وزيادة صادرات الغاز سيسهم في تحسين الميزان التجاري وتوفير موارد مالية إضافية للدولة.

وقال المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية: إن استراتيجية الوزارة للتعامل مع التحديات وتسريع خطط التطوير والإنتاج والاستكشاف تحقق نتائج إيجابية في هذا الصدد. وأوضح في هذا الصدد أن المؤشرات الأولية تشير إلى ارتفاع إنتاج النفط والغاز خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر بمقدار 200 مليون قدم مكعب من الغاز و39 ألف برميل من الخام يوميا، وبدء تسارع في الأنشطة للشركات العالمية للتنمية والإنتاج والاستكشاف في ظل استمرار الوزارة في تنفيذ السياسات التحفيزية لضخ المزيد من الاستثمارات، والعمل على مواجهة التحديات في هذا الصدد.

أوضح المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، أن هناك تحديات تواجه قطاع النفط والغاز خلال الفترة الأخيرة، والتي جاءت نتيجة تباطؤ الإنتاج والاستكشاف. بسبب زيادة المستحقات للشركاء الأجانب نتيجة عدة عوامل منها وجود فجوة بين سعر البيع والتكلفة، وارتفاع مستويات استهلاك الطاقة مع ارتفاع سعر الطاقة عالمياً، وارتفاع سعر الصرف الذي وأدى ذلك إلى انخفاض الإنتاج وتوقف أنشطة الحفر الجديدة وزيادة فاتورة الاستيراد والضغط على العملة الصعبة.< /p>

وأشار كمال إلى أنه على الرغم من هذه التحديات إلا أن قطاع البترول نجح من خلال عدد من الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه التحديات، والتي تضمنت سداد دفعات دورية لمستحقات الشركاء لتوفير تدفقات نقدية مستقرة لاستئنافها… تطوير الإنتاج وأنشطة البحث والاستكشاف وتقديم حزم الحوافز الاستثمارية والعمل على جذب مستثمرين جدد.

بينما أشار الدكتور جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة إلى أن الدولة المصرية من أكثر الدول التزاما بسداد الديون المستحقة على الشريك الأجنبي، موضحا أن الأمر لم يحدث إلا ثلاث مرات في تاريخ قطاع البترول الذي تعجز الدولة عن سداد مستحقاته والسبب خارج عن إرادتها. المرة الأولى كانت في عهد المهندس سامح فهمي عام 2007، والمرة الثانية كانت لأسباب سياسية واضطراب في شؤون البلاد. وخلال ثورة يناير، حدثت الأزمة الثالثة مؤخرًا بسبب نقص التمويل المالي.

وأشار القليوبي إلى أن الحوافز التي قدمتها الحكومة ستؤدي إلى العودة بقوة إلى خطط تطوير حقول النفط والغاز المصرية، خاصة حقل ظهر. وأوضح أنه ستكون هناك زيادة في معدلات الإنتاج من حقل ظهر، خاصة بعد بدء حفر بئرين إنتاجيين جديدين خلال نهاية ديسمبر المقبل.

 

 

 

 

2

العمل على نظام التقسيط لتوصيل الغاز للمنازل بدون دفعة أولى أو فوائد

 

أعلن المهندس كريم بدوي عودة نظام التقسيط لمساهمة عملاء المشروع القومي في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل كما كان من قبل. وذلك بتطبيق نظام التقسيط بدون دفعة أولى أو فوائد، على أن يتم تحصيل الأقساط مع فاتورة الاستهلاك الشهرية على 7 سنوات، على أن يتم تمويل المساهمة في شركات التوصيل من القطاعين العام والخاص من الشركة القابضة للغاز المصرية. الغاز الطبيعي.

كشف أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن توصيل الغاز الطبيعي للمنازل له عائد اقتصادي كبير للدولة، حيث يتم توفير أكثر من 2 مليار جنيه، حيث يتم توزيع أكثر من مليون أنبوبة بوتاجاز يوميًا، لافتًا إلى تكلفة ووصل سعر البوتجاز إلى 400 جنيه، وتعمل الدولة على توصيل الغاز الطبيعي للمنازل لتقليل تكلفة البوتجاز.

قال عفيفي بدوي نائب رئيس الشعبة العامة للمنتجات البترولية باتحاد الغرف التجارية: الغاز الطبيعي التجاري هو الخيار الأرخص للمواطن حيث أن تكلفة المتر المكعب من الغاز الطبيعي يعادل نحو 2.35 جنيه بينما تتراوح تكلفة الأسطوانة بين 150 و200 جنيه، وهو ما يجعل الغاز الطبيعي أكثر اقتصادا على المدى الطويل.

 

 

 

 

3

تحويل 250 ألف سيارة لتعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من البنزين

 

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤخرا، أن الحكومة تسعى لتحويل 250 ألف سيارة تعمل بالبنزين لتعمل بالبنزين. وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، وجه سموه الجهات المعنية بالبدء في تحويل السيارات الحكومية لتعمل بالغاز.

من جانبه أكد المحاسب عباس صابر رئيس النقابة العامة لعمال البترول أن قرار تحويل السيارات الحكومية إلى الغاز بدلا من البنزين يأتي في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لإحلال الغاز الطبيعي كوقود بديل يخفف الأعباء على المواطنين ويسهل على المواطنين الاستفادة من فوائدها الاقتصادية.

وكانت نقابة البترول قد أبرمت بروتوكول تعاون مع شركة الغاز الطبيعي للسيارات «كارجاس» برئاسة المهندس خالد جمال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، لتقسيط تكلفة تحويل السيارات لتعمل بالغاز الطبيعي من خلال أنظمة التقسيط المختلفة. ومرنة دون فوائد للعاملين في قطاع البترول.

وأضاف صابر: «كارجاز نشرت مؤخراً تكلفة تعبئة 50 لتر بنزين 95 بلغت 850 جنيهاً، فيما بلغت تكلفة تعبئة 50 لتراً بنزين 92 762.5 جنيهاً. و50 لترا بنزين 80 بلغت 687.5 جنيها، وبالنسبة للغاز الطبيعي بلغت 350 جنيها لسعة 50 لترا، مؤكدا أن الغاز الطبيعي متوفر واقتصادي حيث يبلغ سعره حاليا 7 جنيهات للمتر المكعب. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading