3 مارس.. مناقشة "الفرحة المحفوظية.. صدى نوبل في الصحافة" بالمركز الدولي للكتاب

يعقد المركز الدولي للكتاب ندوة نقدية لمناقشة كتاب “الفرحة المدفونة، صدى نوبل في الصحافة” للكاتب روبرت الفارس، في تمام الساعة الخامسة مساء يوم الأحد المقبل 3 مارس 2023.

ويناقش الكتاب الإعلامي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، والصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، ويدير اللقاء الدكتور رضا عطية.

صدر مؤخراً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب “الفرحة المدفونة صدى لجائزة نوبل في الصحافة” للكاتب الصحفي والروائي روبرت الفارس، والذي شاركت الهيئة فيه ضمن إصداراتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب. معرض في دورته الخامسة والخمسين.

يقول الكاتب روبرت الفارس: بعد فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، عبر أكثر من كاتب عن شعورهم بالبهجة التي بدد الظلام الكثيف والكآبة التي كانت تحوم على نفوس الشعبين العربي والمصري عام 1988، ومنهم ما قاله مصطفى الشردي وكتب رئيس تحرير الوفد تحت عنوان “برقية إلى نجيب شكرا” (الوفد 15 أكتوبر 88) قائلا: سيدي شكرا من شعب مصر ومن الأمة العربية ، ومن أجيالنا التي مضت وأجيالنا التي ستأتي. إن الجائزة التي مُنحت لك بجدارة دخلت قلوبنا وبيوتنا جميعًا بفرح أكبر فأكبر. لقد غمرنا تقدير العالم لك بالأمل الذي كنا في أمس الحاجة إليه، بعد أن اشتد الظلام وطال أمده، وبعد ظروف ومحن وقوى هدفت إلى سلب ثقتنا بأنفسنا. سُمي عام 1988 بعام نوبل. كان عام 1988 عام الفرح الثقافي الكبير في مصر والعالم العربي.

ولم يكن انتصار محفوظ متوقعا. وحدث ما سمي بـ”زلزال نجيب محفوظ”. وقد رصدت الصحافة في تلك الأيام هذا الزلزال وعبّرت عنه بفرح كبير. أردت التقاطها وتوثيقها، لعدة أسباب، أولها أمر شخصي، رغم أنه لم يكن يعنيني وحدي، إذ كنت في العاشرة من عمري حينها. لم أكن على علم بهذه الاحتفالات، ومن المؤكد أن هناك الآلاف من أبناء جيلي الذين افتقدوا هذه المناسبات مثلي، ناهيك عن الأجيال الشابة.

أما الأسباب الموضوعية فهي كثيرة، منها أن الاحتفاء بنجيب محفوظ يجب أن يكون حالة دائمة ومستمرة من الإلهام والإلهام، وأن الصحافة ستبقى أحد المصادر المهمة في قراءة التاريخ، وبين الذاتي والموضوعي، وجاء هذا الكتاب راصدًا وموثقًا لحالة نادرة من أفراحنا القليلة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: albawabhnews