38 شهيدا فى غارات إسرائيلية على مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن 38 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وتواصل إسرائيل ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وتواصل حصارها لغزة وشمالها، بل وتدمر المستشفيات والمباني المهدمة التي يحاول سكان قطاع غزة الاحتماء بها من برد الشتاء وهدير الرصاص. كما تمنع قوات الاحتلال وصول الغذاء والماء والدواء إلى الأشقاء المحاصرين، وترفض عمل طواقم الدفاع المدني على انتشال جثامين الشهداء من الشوارع.
دعا الدفاع المدني الفلسطيني في غزة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الاستجابة لنداءات استغاثة ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين شمال قطاع غزة جراء استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والسعي الجاد لإعادة العمل التابعة للدفاع المدني وتشغيل آلياته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
وقال الدفاع المدني: إنه لا يزال معاقاً قسرياً في كافة مناطق شمال قطاع غزة جراء الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، ويترك آلاف المواطنين هناك دون استجابة إنسانية ورعاية وإغاثة طبية.
من جهتها، حذرت بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، السبت، من أن وقف إمدادات الوقود سيحرم أكثر من مليون و200 ألف مواطن من الحصول على المياه في المدينة، وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من عام. سنة..
وأوضحت البلدية، في بيان لها، أن “هذا التوقف المستمر منذ أسبوع، سيؤدي إلى انقطاع خدماتها الأساسية، بما في ذلك تشغيل آبار المياه ومحطات تحلية المياه، ما يحرم أكثر من مليون و200 ألف مواطن ومواطنين”. النازحين (في خان يونس) من الحصول على المياه الصالحة للشرب والاستخدام.“.
وأكدت أن توقف محطات الصرف الصحي سيؤدي إلى تدفق مياه الصرف الصحي إلى الشوارع، ما ينذر بانتشار الكوارث البيئية والصحية وتفاقم الأوبئة والأمراض بين السكان..
ودعت البلدية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى “التدخل العاجل لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي دمرت كافة قطاعات الحياة”.“.
كما دعت الجهات المانحة والمنظمات الدولية إلى “الضغط على الجانب الإسرائيلي لاستئناف إمدادات الوقود وضمان إدخال الآليات وقطع الغيار اللازمة لتجنب الانهيار الكامل لمنظومة الخدمة”.“.
ودعت إلى الضغط على إسرائيل للسماح بدخول الوقود والمعدات اللازمة، محذرة من أن استمرار الأزمة يهدد بتفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق في ظل الإبادة الجماعية..
بدوره كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن جرائم الإعدامات الميدانية والتجويع والتهجير القسري التي ينفذها جيش الاحتلال شمال قطاع غزة..
وقال في بيان: “وثقنا العشرات من جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي نفذتها قوات الاحتلال بحق عدد كبير من المدنيين شمال قطاع غزة ضمن عدوانها المتصاعد”..
وأوضح أن جيش الاحتلال يواصل منذ 43 يوما تنفيذ عمليات الاقتحام والهجوم العسكري الثالث ضد شمال قطاع غزة وسكانه، مرتكبا الفظائع المشينة التي تشمل قتل المدنيين وترويعهم وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم. هم..
وأشار إلى أن جرائم الاحتلال شملت قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وقتلهم بشكل جماعي، وقتل النازحين في مراكز الإيواء، واستهداف التجمعات والمركبات دون أي مبرر..
وأضاف: “وثقنا مقتل المواطنين خالد الشافعي (58 عاماً)، ونجله الأكبر إبراهيم (21 عاماً) برصاص جيش الاحتلال بعد إطلاق النار عليهما داخل منزلهما أمام منزله”. أفراد عائلاتهم في بلدة بيت لاهيا، الأربعاء»..
وأكد أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمال قطاع غزة يعانون من الجوع والخوف، وغالباً ما لا يتمكن المصابون من نقلهم للعلاج، كما يموت عدد كبير منهم ببطء بسبب عدم توفر الرعاية الطبية المنقذة للحياة. ..
وتابع: “وثقنا وجود عشرات الشهداء الذين استشهدوا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم، ولم تتواجد فرق طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم في ظل منع الاحتلال للطواقم الإنسانية شمال غزة”. من العمل لمدة 25 يوما.”.
وأكد أن تردد النظام الدولي في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مجازر إسرائيل في قطاع غزة، وخاصة في شماله، يجعله شريكا في تلك الجرائم، ويمثل ضوءا أخضر للاحتلال للمضي قدما في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية..
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من سكان شمال غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض حظر شامل على الأسلحة على إسرائيل، ومحاسبتها ومعاقبتها على جرائمها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.