4 طرق لزيادة هرمونات السعادة وتحسين المزاج.. منها الطبخ

من منا لا يريد أن يكون سعيدًا وفي مزاج جيد؟ ومع ذلك، في عالم اليوم سريع الخطى، لم يجد أحد طريقة سحرية للشعور بالتحسن والسعادة طوال الوقت. وفقًا للخبراء، فإن السعادة عابرة، وهي شيء نختبره في لحظات قصيرة ومبهجة، وهي ليست حالة يمكننا تحقيقها طوال الوقت. على الرغم من ذلك، هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين مزاجك عندما تكون مكتئبًا وجلب المزيد من لحظات الفرح إلى حياتك.

الهرمونات هي مواد كيميائية تنتجها غدد مختلفة في جميع أنحاء الجسم، وتنتقل عبر مجرى الدم وتلعب دورًا في العديد من العمليات الجسدية. وتشمل “هرمونات السعادة” التي تساعد على تحسين حالتك المزاجية الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين والإندورفين.

4 طرق لزيادة هرمونات السعادة وتحسين مزاجك

هناك بعض الطرق التي تساعد على زيادة هرمونات السعادة وتحسين الحالة المزاجية، ومنها ما يلي:

نوما هنيئا

يعد الحصول على نوم جيد أمرًا مهمًا لصحتك العامة بعدة طرق. فهو لا يساعد فقط في موازنة الهرمونات، وخاصة الدوبامين، بل يمكن أن يكون له أيضًا تأثير إيجابي كبير على حالتك المزاجية وصحتك البدنية.

الحصول على 7-8 ساعات من النوم الكافي كل يوم سيعيد توازن هرموناتك، مما سيساعدك على الشعور بالتحسن.

خصص وقتًا لممارسة التمارين الرياضية.

إن ممارسة الرياضة لها العديد من الفوائد الصحية الجسدية، ومع ذلك، وفقًا للخبراء، فإن ممارسة الرياضة يوميًا تؤثر أيضًا على صحتك العقلية وتعزز مستويات الإندورفين، وهي إحدى الطرق لتنظيم حالتك المزاجية أيضًا. كما يمكن أن يؤدي النشاط البدني المنتظم إلى زيادة مستويات الدوبامين والسيروتونين، مما يجعله خيارًا رائعًا لتعزيز هرمونات السعادة.

ضحك

الضحك هو أفضل دواء، لأنه لا يعالج المشاكل الصحية المستمرة فحسب، بل يمكنه أيضًا تخفيف القلق أو التوتر وتحسين الحالة المزاجية المنخفضة من خلال زيادة مستويات الدوبامين والإندورفين.

وفقا للدراسات، فإن الضحك والتفاعل الاجتماعي يساعدان على تحفيز إطلاق الإندورفين.

اطبخ وتناول وجبتك المفضلة.

وفقًا للدراسات، يعد الطبخ أحد أفضل الطرق لتعزيز هرمونات السعادة لديك. فهو لا يمنحك متعة تناول شيء لذيذ فحسب، بل يحفز أيضًا إطلاق الدوبامين جنبًا إلى جنب مع الإندورفين.

إن مشاركة وجبة طعام مع شخص تحبه يمكن أن يعزز مستويات الأوكسيتوسين أيضًا.