4 مدن أفريقية ضمن الأكثر سعادة فى العالم.. التفاصيل

إن السعادة ليست مجرد عاطفة، بل هي مقياس مهم لمدى رفاهية المجتمع، وفي العديد من البلدان الأفريقية حيث تهيمن القضايا الاقتصادية والمخاوف البيئية والتفاوت الاجتماعي في كثير من الأحيان على المناقشات العامة، ينبغي النظر إلى تحقيق السعادة باعتباره هدفا لبرامج التنمية.

غالبًا ما ترتبط السعادة بمشاعر الاندماج في المجتمع والشعور بالانتماء. فعندما يشعر الأفراد بأنهم جزء من المجتمع وأن احتياجاتهم يتم تلبيتها، ترتفع مستويات سعادتهم، وفقًا لموقع Business Insider Africa.

وبناء على عدة مؤشرات، أعد معهد جودة الحياة تقريرا عن أسعد مدن العالم في عام 2024، وفقا لمؤشر السعادة. وضمت القائمة 250 مدينة في التقرير، أربع منها أفريقية. وتم استخدام خمسة مؤشرات لقياس السعادة في المدن، بما في ذلك المواطنون والتنقل والحوكمة والبيئة والاقتصاد لتحديد المؤشر الإجمالي.

وجاءت مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا في المركز الأول أفريقيًا، واحتلت المرتبة 200 عالميًا. وجاءت مدينة فيكتوريا في سيشل في المركز الثاني، واحتلت المرتبة 207 عالميًا. وجاءت مدينة ديربان في جنوب أفريقيا في المركز الثالث، واحتلت المرتبة 225 عالميًا. وجاءت مدينة جوهانسبرج في جنوب أفريقيا في المركز الرابع، واحتلت المرتبة الأخيرة عالميًا.

لا شك أن الاستقرار الاقتصادي والازدهار ضروريان لتحقيق السعادة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الاستقرار الاقتصادي الذي يسمح بإنشاء البنية الأساسية والأنشطة التي يجدها الناس من أي عمر ممتعة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين لديهم عمل مستقر، ومال كاف، والقدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية، يكونون أكثر رضا وسعادة في حياتهم.
بالنسبة للمدن الأفريقية، فإن بناء اقتصادات قوية توفر الفرص لجميع السكان أمر بالغ الأهمية لتعزيز السعادة.

وتؤثر الصحة البيئية أيضًا بشكل مباشر على رفاهة المواطنين. فالهواء النقي، والقدرة على الوصول إلى المياه العذبة، والحماية من التهديدات البيئية كلها أمور ضرورية للصحة البدنية والعقلية، وكل منها يشكل عنصرًا مهمًا من عناصر السعادة.

تسلط القائمة الضوء على المدن الملتزمة بتنمية السعادة، بما في ذلك التعليم، والسياسات الشاملة، والاقتصاد، والتنقل، وحماية البيئة، والوصول إلى المساحات الخضراء والابتكار.