صحة و جمال

5 أعراض لسرطان الدم لا يجب تجاهلها.. اعرف طرق الوقاية

كتبت: زيزي عبد الغفار    

اللوكيميا هي مجموعة من الأمراض التي تنشأ في الأنسجة المكونة للدم في الجسم، مما يعطل الوظائف الحيوية للجهاز المناعي وخلايا الدم. تنشأ هذه الفئة من السرطانات، التي تؤثر على خلايا الدم الحمراء والبيضاء الضرورية للمناعة والصفائح الدموية الضرورية للتخثر، عندما تخضع هذه الخلايا لنمو غير طبيعي وتضعف وظيفة الدم الطبيعية. لذلك، من المهم فهم الأعراض جيدًا وضرورة الكشف المبكر للعلاج، وفقًا لموقع Times of India.

وفيما يلي أعراض سرطان الدم:

الشعور بالتعب والضعف المزمن

في حين أن التعب أمر شائع، فإن التعب المستمر غير المبرر المصحوب بالضعف قد يشير إلى مشاكل كامنة. غالبًا ما يعيق سرطان الدم قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم السليمة، مما يؤدي إلى فقر الدم والتعب المستمر.

فقدان الوزن غير المبرر

إن فقدان الوزن المفاجئ وغير المقصود دون تغيير في النظام الغذائي أو زيادة مستويات النشاط قد يشير إلى مرحلة مبكرة من سرطان الدم، حيث تعمل الخلايا السرطانية على تغيير عملية التمثيل الغذائي، مما يسبب فقدان الوزن على الرغم من عدم تغيير الروتين الغذائي.

زيادة قابلية الإصابة بالعدوى

يؤدي سرطان الدم إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يزيد من قابلية الإصابة بالعدوى، لذا يجب تقييم الأمراض المتكررة التي تستغرق وقتًا طويلاً للتعافي.

سهولة الإصابة بالكدمات والنزيف

تشير الكدمات غير المبررة، أو نزيف اللثة، أو النزيف المطول بعد الإصابات البسيطة إلى مشاكل محتملة في تخثر الدم مرتبطة ببعض أنواع سرطان الدم، وتتطلب هذه الأعراض تقييمًا طبيًا لاستبعاد الحالات الخطيرة.

تعرق ليلي شديد

يمكن أن يكون التعرق الليلي المفرط الذي يحدث بغض النظر عن درجة حرارة الغرفة أو مستويات النشاط مثيرًا للقلق، وبينما يمكن أن ينتج عن مجموعة متنوعة من الحالات، فهو أيضًا أحد الأعراض المرتبطة ببعض أنواع سرطان الدم.

فهم عوامل الخطر للإصابة بسرطان الدم

لا تزال الأسباب الدقيقة للإصابة بسرطان الدم غير معروفة، ولكن من المعروف أن هناك عدة عوامل تساهم في تطوره. ويعتبر العمر عاملاً مهماً، حيث أن سرطان الدم أكثر شيوعاً بين الأطفال تحت سن 14 عاماً والبالغين فوق سن 40 عاماً. كما أن التدخين بأي شكل من الأشكال قد يضعف الجهاز المناعي ويتلف الحمض النووي، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم. كما أن العوامل الوراثية والتاريخ العائلي لهذا المرض قد يكون أحد الأسباب.

إن الحفاظ على نمط حياة صحي وإجراء فحوصات طبية منتظمة أمر مهم للغاية وقد يساعد في التخفيف من المخاطر المحتملة، حيث يمكن لهذه التدابير الوقائية دعم سلامة الحمض النووي وتقليل فرصة الإصابة بسرطان الدم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading