5 أعمال ثوابها يعادل أجر الحج والعمرة.. تعرف عليها
يتوق الكثير من الناس إلى أداء الركن الخامس من الإسلام من خلال أداء حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، إلا أن عوامل عدة تمنعهم من أداء هذا الركن بالطريقة المعروفة لأداء المناسك، وتختلف الأسباب، من مالياً إلى صحياً، ولكن من رحمة الله بعباده أن يمكّنهم من نيل أجر الحج. العمرة تكون بأداء بعض العبادات، وهي كما يلي:
العمرة في رمضان لها أجر حجة
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: «ما منعك أن تحج معنا؟» ” قالت: لم يكن لدينا إلا مستسقيان، فحج أبو ابنها وابنها على حوض، وترك لنا حوضا نسقي عليه. ). قال: «ثم جاء رمضان فاعتمر، فإن عمرة تعدل حجة». متفق عليه، وفي لفظ: (حجة معي)
والنية الصادقة والعزم على أداء الحج كلما أمكن ذلك له أجر الحج والعمرة
قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «.. الدنيا لأربعة: عبد رزقه الله مالاً وعلماً، وهو فيه يخاف ربه، ويحافظ على رزقه». وصلة الرحم، ومعرفة وجه الله، وصدقه، فهذا من أفضل المقامات، والعبد الذي آتاه الله العلم وليس المال، مخلص النية. فيقول: لو كان لي مال لعملت عمل فلان، فإنه نيته، وأجرهم سواء. وأما العبد الذي رزقه الله مالاً دون علم فهو متخبط في المال بغير علم، لا يخاف ربه، ولا يحفظ رحمته، ولا يعلم ما عند الله فيه. وهذا أخبث المقامات، وعبدًا لم يرزقه الله مالاً ولا علمًا. فيقول: لو كان لي مال لعملت عمل فلان، فإنه ابنته وحملهما واحد. [أخرجه الترمذي]
والمعنى أن العبد بصدق نيته ينال أجر العبادة التي عجز عن أدائها… والحج والعمرة من هذه العبادات.
جلسة الضحى بعد صلاة الفجر في مجموعة أعمال ثوابها كأجر الحج والعمرة.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ثواب الجلوس للذكر وقراءة القرآن من بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، ولصلاة الضحى بعد طلوع الشمس بنحو ثلث ساعة، وأخبر بذلك فأجرها مثل أجر الحج والعمرة. قال صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاة الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة، كامل، كامل، كامل.” [أخرجه الترمذي].
وبر الوالدين من الأعمال التي يعادل أجرها أجر الحج والعمرة
ثواب بر الوالدين والإحسان إليهما مثل أجر الحج والعمرة. جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أريد الجهاد ولا أقدر عليه. فقال: هل بقي من والديك أحد؟ قال: أمي. قال: فاتقوا الله فيها. فإذا فعلت ذلك، فأنت حاج ومعتمر ومجاهد. فإذا دعتك أمك فاتق الله وبرها». [أخرجه البيهقي في شُعب الإيمان]
وأداء الصلوات المكتوبة في المسجد من الأعمال التي ثوابها كأجر الحج
وقال صلى الله عليه وسلم: «من خرج من بيته طاهراً إلى صلاة مكتوبة كان له مثل أجر حجة محرمة، ومن خرج إلى صلاة الظهر» ، يكون أجره مثل أجر الحاج المحرم، ومن خرج لصلاة الظهر كان له مثل أجر الحاج المحرم، أوه، له مثل أجر ” ومن اعتمر، وصلاة بعد الصلاة لا تعبث بينهما كتبت في الموضعين العلويين “. [أخرجه أبو داود].
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.