5 طرق يؤثر بها التدخين على صحة العظام والمفاصل

أظهرت الأبحاث أن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر، بما في ذلك النيكوتين، تؤثر على كل شيء بدءًا من كيفية دوران الدم وحتى كيفية تصرف خلايا الجسم – ولا يقتصر الضرر على القلب والرئتين. في هذا التقرير، نتعرف على كيفية إلحاق التدخين الضرر بصحة الجهاز العضلي الهيكلي، وفقًا لموقع جامعة راش.

يؤدي التدخين إلى تقييد تدفق الدم الغني بالأكسجين الذي يغذي العظام والعضلات والمفاصل ويساعدها على الشفاء.

يؤثر التدخين على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام وضعفها.

يؤدي النيكوتين إلى إبطاء إنتاج الخلايا المكونة للعظام، والتي تعد ضرورية للشفاء.

يبدو أن التدخين يؤدي إلى تكسير هرمون الإستروجين – وهو عنصر أساسي في بناء والحفاظ على صحة العظام – بشكل أسرع.

يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة.

ومن المعروف أيضًا أن التدخين يلحق الضرر بالجهاز العضلي الهيكلي بأكمله. فهو يزيد من خطر إصابة العظام والأنسجة الرخوة، ويتداخل مع التئام الجروح والجراحة، ويجعل العلاجات – وخاصة الجراحة – أكثر خطورة وأقل فعالية.

لذا، إذا كنت تبحث عن حافز إضافي للإقلاع عن التدخين، ففكر فيما يلي…

1. المدخنون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام والكسور.

في حين أن العديد من الأشياء تساهم في هشاشة العظام، بما في ذلك انقطاع الطمث، وبعض الأدوية، وقلة ممارسة الرياضة والعوامل الوراثية، فإن الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من غير المدخنين.

قد يكون العديد من المدخنين نحيفين، ويتبعون نظاماً غذائياً سيئاً وأنماط حياة غير نشطة – وكلها عوامل تساهم في انخفاض كثافة العظام – ولكن حتى لو أزلنا هذه العوامل، فإن المدخنين لا يزالون معرضين لخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام، مما يجعلهم أكثر عرضة للكسور.

2. التدخين يزيد من هشاشة العظام.

نظرًا لتأثيرات التدخين على الدورة الدموية وصحة العظام والغضاريف، فليس من المستغرب أن يعاني المدخنين من أعراض هشاشة العظام أسوأ من غير المدخنين.

3. المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

وتشير الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام إلى أن الأشخاص الذين يدخنون معرضون لخطر متزايد للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمامية الجهازية.

4. التدخين يجعلك أكثر عرضة لإصابات الأنسجة الرخوة.

بالإضافة إلى الشيخوخة، فإن النيكوتين الموجود في السجائر هو عامل الخطر الأكبر لتمزق عضلة الكفة المدورة.