6 عادات صحية لتعزيز مناعتك فى الصيف والبقاء بعيدًا عن الأمراض

إن تعزيز مناعتنا أمر مهم للغاية، وليس من الضروري أن نحقق ذلك خلال موسم محدد، بل على مدار العام من أجل الوقاية من الأمراض الموسمية وغيرها، فالمناعة القوية هي سلاح لمواجهة أي مرض، حتى خلال فصل الصيف من الضروري تعزيز مناعتنا أيضًا للوقاية من الأمراض، وهذا ما يوضحه تقرير موقع تايمز أوف إنديا.

إليكم 6 عادات صحية لتعزيز مناعتنا خلال الصيف:

دمج الأطعمة الطبيعية والمغذية في نظامك الغذائي.

إن تناول نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الطبيعية والمغذية أمر ضروري للحفاظ على قوة جهاز المناعة، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. هذه العناصر الغذائية الأساسية ستعزز آليات الدفاع في جسمك. على سبيل المثال، يمكنك إضافة اللوز بشكل خاص إلى نظامك الغذائي. فهي مكسرات غنية بفيتامين هـ والبروتين ومضادات الأكسدة، وتوفر العناصر الغذائية التي تساعد في تعزيز المناعة وتحسين الصحة العامة.

تأكد دائمًا من أنك تبقى رطبًا.

يعد الحفاظ على ترطيب الجسم أمراً ضرورياً، خاصة في الطقس الحار ودرجات الحرارة المرتفعة، للوقاية من الأمراض المرتبطة به مثل الجفاف وغيره، خاصة وأن الماء يساعد على طرد الفضلات من الجسم، ويحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية (التي تعمل كحاجز ضد العدوى)، ويدعم وظائف الجسم بشكل عام، لذا احرص على شرب ما لا يقل عن 7 إلى 8 أكواب من الماء يومياً. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الحفاظ على ترطيب جسمك من خلال تضمين شاي الأعشاب أو ماء جوز الهند أو الزبادي في نظامك الغذائي، بالإضافة إلى الخضار والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء.

النوم الجيد أمر لا بد منه.

الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري للحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك. أثناء النوم، يخضع جسمك لعمليات إصلاح وتجديد مهمة تدعم وظيفة المناعة. يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى إضعاف استجابتك المناعية وزيادة قابليتك للإصابة بالعدوى. لذا تأكد من الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لضمان بقاء جهاز المناعة لديك قويًا وفعالًا.

حافظ على نشاطك ومارس التمارين الرياضية بانتظام.

إن ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم يعزز من جهاز المناعة لديك، كما تعمل التمارين الرياضية على تحسين الدورة الدموية وتساعد على تقليل هرمونات التوتر التي يمكن أن تؤثر سلبًا على المناعة. لذا، تأكد من تضمين ما لا يقل عن 30 إلى 60 دقيقة من التمارين المعتدلة، مثل المشي أو اليوجا أو السباحة أو ركوب الدراجات، في روتينك اليومي للحفاظ على لياقتك وصحتك.

تأكد دائمًا من ممارسة النظافة الجيدة.

إن الحفاظ على النظافة الشخصية أمر بالغ الأهمية لمنع انتشار العدوى، لذا احرص على غسل يديك بالماء والصابون بشكل متكرر، وخاصة قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام، وبعد السعال أو العطس، واحمل معك مطهر اليدين في الأماكن التي لا يتوفر فيها الصابون والماء. بالإضافة إلى ذلك، تجنب الاتصال الوثيق بالأفراد الذين تظهر عليهم أعراض الأنفلونزا وحافظ على نظافة أماكن معيشتك وتهوية جيدة.

إدارة مستويات التوتر لديك

يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى إضعاف جهاز المناعة لديك، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى. لمكافحة هذا، قم بدمج الأنشطة التي تقلل من الإجهاد مثل اليوجا والتأمل وتمارين التنفس العميق أو الهوايات التي تستمتع بها في روتينك اليومي. تساعد هذه الممارسات في الحفاظ على التوازن بين العقل والجسم، مما يعزز مناعتك في النهاية.