6 معلومات عن البنك القومى للجينات بوزارة الزراعة

تأسس بنك الجينات القومي عام 2004، بهدف توثيق وتسجيل أصولنا الوراثية المصرية، لحمايتها من الضرر. وهو مرجع مهم للموارد الوراثية، حيث يتم جمع وتوثيق مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات والميكروبات التي تمثل التنوع البيولوجي للدولة.

وتشمل عملية جمع الموارد الجينية استكشاف المناطق الطبيعية المختلفة وتحديد الأنواع والسلالات ذات القيمة الوراثية العالية. ويتم توثيق هذه الموارد وتحديد خصائصها الجينية المميزة وتخزينها بشكل آمن في البنك الجيني التابع للبنك.

وفي التقرير التالي نتعرف على أهمية بنك الجينات:

1- الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال جمع الموارد الوراثية والحفاظ عليها، يساهم بنك الجينات الوطني في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وحماية الأنواع والسلالات النادرة والمهددة بالانقراض، واستدامة النظم البيئية والتكيف مع التحديات البيئية المستقبلية.

2- البحث العلمي والتطوير: توفر الموارد الوراثية المحفوظة في البنك فرصاً هائلة للبحث العلمي والتطوير. ويمكن استخدام هذه الموارد لدراسة خصائصها الوراثية وتطوير محاصيل جديدة تتمتع بمقاومة أفضل للأمراض والظروف البيئية القاسية. مما يساهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي.

3- الاستدامة الاقتصادية: يعتبر بنك الجينات الوطني مصدرا قيما للموارد الوراثية التي يمكن استخدامها في الزراعة والصناعات الحيوية، ويمكن تطوير منتجات جديدة مبتكرة من خلال استخدام هذه الموارد، مما يعزز الابتكار، ويفتح آفاقا جديدة للتنمية الاقتصادية. ، وخلق فرص عمل جديدة.

4- الحفاظ على المعرفة الثقافية: تعكس الموارد الوراثية التنوع الثقافي والتاريخي للشعوب والثقافات للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمجتمعات.

5- توفير قاعدة بيانات عن الموارد الوراثية النباتية والحيوانية للباحثين ومربي النباتات والمزارعين والمستثمرين في مجال الزراعة والمنظمات غير الحكومية.

6- يقوم بنك الجينات القومي بإدراج وجمع الموارد الوراثية للمحاصيل البستانية بما في ذلك أنواع الفواكه والخضروات والنباتات الطبية والعطرية ونباتات الزينة والأشجار الخشبية المحلية والمهددة بالانقراض والنادرة في جميع أنحاء الجمهورية.