7 طرق لتهدئة القلق .. منها تناول وجبات متوازنة

يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أو تقنيات اليقظة الذهنية أن تساعد في علاج القلق. هناك مجموعة متنوعة من النصائح المدعومة بالأبحاث والتي يمكنك دمجها للمساعدة في تهدئة القلق في حياتك اليومية، وفقًا لموقع Health.

مهارات التعامل مع القلق

1- كن نشيطا

لا يساعد التمرين المنتظم في دعم صحتك العامة فحسب، بل ثبت أيضًا أنه يقلل من شدة نوبات القلق وتكرارها. حتى جلسة تمرين واحدة يمكن أن تكون مفيدة، وتشير البيانات إلى أن 15 دقيقة يوميًا من النشاط مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة يمكن أن تبدأ في توفير راحة قصيرة المدى من أعراض القلق.

2- احصل على قسط كاف من النوم

تشير الأبحاث إلى أن القلق قد يؤدي إلى قلة النوم والعكس صحيح، حيث يؤدي قلة النوم إلى القلق. تتأثر النساء بشكل خاص بهذه العلاقة، وللمساعدة في إيقاف هذه الدورة، يجب تقييم عادات النوم الحالية لديك. الحصول على قسط كافٍ من النوم أمر بالغ الأهمية للصحة العامة، فضلاً عن تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.

3- الحد من تناول الكافيين.

يمكن للمواد مثل الكافيين أن تؤثر على وظائف مثل النوم والمزاج، لذا فليس من المستغرب أن تؤدي أيضًا إلى إثارة القلق. ولهذا السبب يوصي الخبراء بالحد من تناولك لها للمساعدة في تجنب تفاقم أعراض القلق.

4- تناول وجبات متوازنة

يمكن أن يؤثر ما تأكله على شعورك. وعندما يتعلق الأمر بأعراض القلق، فإن الحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة يمكن أن يحدث فرقًا إيجابيًا كبيرًا.
وجد الباحثون أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والدهنية والسكرية قد تكون أكثر عرضة لإثارة القلق من الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة والفواكه والخضروات.

5- ممارسة العناية الذاتية

قد تختلف العناية بالنفس من شخص لآخر. بالنسبة لك، قد تعني العناية بالنفس تخصيص وقت للأنشطة الممتعة واستراتيجيات الاسترخاء، والدردشة مع صديق، أو الحصول على جلسة تدليك، أو الكتابة في مذكرات. إن إفراغ جدولك لهذه الأغراض يمكن أن يساعد في تحسين صحتك.

6- التأمل

من خلال تنقية ذهنك إلى حالة من الاسترخاء العميق، قد يساعد التأمل والتنفس العميق المتعمد في تقليل أعراض القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.

7- العلاجات المهنية للقلق

قد تجد أن تدابير نمط الحياة ليست كافية لتخفيف قلقك. وهنا يأتي دور العلاج المتخصص للقلق. يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك أن يعمل معك لتحديد خطة علاج القلق الأفضل لك – العلاج النفسي أو الأدوية أو كليهما.