7 نصائح للتغلب على اضطرابات النوم المرتبطة بانقطاع الطمث

تعتبر اضطرابات النوم الشديدة التي تصيب العديد من النساء شائعة خلال مراحل مختلفة من حياتهن نتيجة لاضطرابات هرمونية وتغيرات متكررة ومتتالية خلال مراحل حياتهن الدائمة، إلا أنه خلال مرحلة انقطاع الطمث وبداية انقطاع الطمث تصبح اضطرابات النوم أكثر حدة ووضوحا لدى العديد من النساء.

وبحسب تقرير نشره موقع “ميديكين هيلث” المهتم بالصحة العامة والأمراض، فإن المرأة خلال فترة انقطاع الطمث قد تعاني من اضطرابات شديدة في النوم، مثل الأرق لساعات طويلة، وعدم القدرة على مواصلة النوم وساعاته، أو عدم القدرة على النوم بشكل مريح وعميق لفترة طويلة.

وتعود أسباب ذلك إلى الاضطرابات والتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى التعرق الليلي المفرط الذي يزداد خلال سن اليأس، وكذلك الهبات الساخنة الشديدة التي تحدث خلال هذه المرحلة، وكل ذلك يؤدي في النهاية إلى صعوبات شديدة في النوم. ولا شك أن الاضطرابات التي تحدث في مستويات هرمون الاستروجين والتغيرات في مستويات هرمون البروجسترون هي سبب رئيسي لهذا الاضطراب والقدرة على الدخول في النوم العميق.

وهنا تنصح الدكتورة ابتسام السباعي، استشارية الإنجاب بقصر العيني، بمجموعة من النصائح حتى تتمكن المرأة من النوم بشكل مريح خلال ساعات الليل، وبشكل مستمر خلال فترة انقطاع الطمث، مؤكدة أن هذه الأعراض طبيعية ومعظمها يصيب المرأة في تلك المرحلة، وتدريجيا تقل هذه الأعراض مع التقدم في السن.

نصائح مهمة

تقليل تناول الكافيين قبل النوم.

تناول وجبة خفيفة قبل النوم بساعات قليلة.

ارتدِ ملابس قطنية خفيفة للنوم ولا تسبب التعرق أبدًا.

النوم في غرفة جيدة التهوية.

ممارسة التمارين الخفيفة ولكن المنتظمة تساعد كثيرًا في النوم بشكل مريح أثناء الليل.

– المتابعة مع طبيب مختص خلال هذه المرحلة الهامة والحساسة لمراقبة أي تغيرات تطرأ على الجسم ومحاولة التعامل معها.

لا داعي لاستخدام الأدوية المنومة، فالطبيب وحده هو الذي يقرر الأدوية التي تحتاجها المرأة في هذه الحالة والمرحلة.