70 بيانًا رسميًا يكشف تورط أمريكا فى إشعال الحرب على غزة.. بلينكن ضد بلينكن

كشفت التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 وحتى جولته العاشرة والأخيرة في الشرق الأوسط في سبتمبر 2024، تورط الولايات المتحدة الأمريكية في إشعال الحرب على غزة، وإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لتفعل ما تريد لإبادة الشعب. الفلسطيني .

وتضمن التحقيق المبني على البيانات مقطع فيديو لملخص مؤتمراته الصحفية، خلال زيارته إلى 13 دولة عربية خلال 10 جولات في منطقة الشرق الأوسط، وجملته المتكررة في 21 من أصل 70 بيانا أصدرها خلال الأزمة، والتي كان: إسرائيل لا تملك الحق في الدفاع عن نفسها، بل هي ملزمة بذلك. .

وأكدت التصريحات الصادرة عن أنتوني بلينكن أن أمريكا لم تتنازل عن حق “أبناء عمومتها” في حاجتها الماسة للدفاع عن حق إسرائيل في نفسها، بل على العكس التزمت لها بهذا الحق متجاهلة معاناة الملايين. للشعب المحتل في البداية، خلال 70 بياناً صحفياً، منها 27 صدرت من تل أبيب، و22 صدرت من مكتبه في واشنطن، فتوزعت الرسائل الـ21 المتبقية على المنصات الدبلوماسية في القاهرة، والأردن، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة. الإمارات وقطر، وعلى هامش بعض المحافل الدولية التي أدرجت على جدول أعمالها الوضع المأساوي في غزة، خوفا من إطالة أمد الصراع.

ورغم الغضب العالمي المتزايد تجاه إسرائيل، والإبادة الجماعية التي ترتكبها، والتي أوصلتها إلى ساحة محكمة العدل الدولية، ذهب بلينكن في جولته الرابعة إلى تركيا والأردن وقطر والإمارات والسعودية، وبالتأكيد تل أبيب، و وتحدث باسم حكومة الاحتلال، وبرر لنتنياهو المجازر التي ارتكبها. وحشد الجهود الدبلوماسية والدولية للتخفيف من حدة الرد على اغتيال أحد قادة حماس وحزب الله.

وفي تحليل لكلمات التصريحات السبعين، حذر بلينكن إسرائيل من انتهاك القانون الإنساني الدولي 21 مرة فقط، عندما تزايدت وتيرة الصراع الإقليمي، وأعلنت الحكومات الأوروبية والغربية ضرورة مواجهة جرائم نتنياهو.

وأصر بلينكن في 46 تصريحا على ذكر تصنيف حماس جماعة إرهابية، فيما تحدث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في 49 بيانا.
وبحسب البيانات، فإن وزير الخارجية الأمريكي أيد الهجوم الإسرائيلي على غزة بحجة حقها في الدفاع عن نفسها. بل بدا أن حماية المدنيين في القطاع المحاصر هي خسارة حتمية للحرب، مبررا ذلك بالقول: “حماية المدنيين في غزة تعني السماح لحماس بالانتصار”. وقال أيضًا: إذا توقفت إسرائيل عن إطلاق النار الآن، فإن ذلك سيعطي حماس الفرصة لإعادة تجميع صفوفها وبدء هجوم جديد على إسرائيل. وكرر في 16 خطابا جملته الداعمة للاحتلال: نحن ندعمهم اليوم، وسندعمهم غدا، وسندعمهم كل يوم.