7579HJ
مصر

9 معلومات عن العلاقة بين ظاهرة "إل نينو" بالمناخ وتغذية الأطفال

القاهرة: «رأي الأمة»

في الآونة الأخيرة، وبالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، ظهرت ظاهرة ما يسمى بظاهرة النينيو، والتي لم يكن البعض يعرف عنها شيئاً، ثم ظهرت دراسات حول تأثير الظاهرة على تغذية الأطفال، والعلاقة بين حدوثها وتغير المناخ.

وفي هذا التقرير نرصد بعض المعلومات حول الظاهرة وإمكانية التنبؤ بها في ظل التغيرات المناخية.

1- ظاهرة “النينيو” هي دورة مناخية تحدث في المحيط الهادئ، ولها تأثير كبير على الظروف الجوية حول العالم.

2- تبدأ ظاهرة “النينيو” عندما تتحرك المياه الدافئة من المحيط الهادئ في الاتجاه الغربي إلى الجزء الشرقي باتجاه سواحل أميركا الجنوبية على طول خط الاستواء، وينتج عن حركتها طفو المياه الدافئة على مياه شمال غرب أميركا الجنوبية.

3- ظاهرة “النينيو” تحدث بشكل طبيعي، وتؤدي إلى أنماط غير عادية من الأمطار الاستوائية.

4- تساهم ظاهرة “النينيو” في اختلال الدورة الجوية، مما يؤدي إلى ظواهر مناخية متطرفة في مختلف أنحاء العالم.

5- إن حدوث ظاهرة “النينيو”، ولو لمرة واحدة، يؤدي إلى إصابة نحو ستة ملايين طفل بسوء التغذية، وهو ما لا يقل عن نحو 70%، وربما يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف، من إجمالي عدد الأطفال الذين يعانون من الجوع بسبب جائحة كورونا.

6- ظاهرة النينيو لها تأثير أكبر بكثير على نمو الأطفال وصحتهم على المدى الطويل.

7- يستطيع العلماء التنبؤ بحدوث ظاهرة “النينيو” قبل حدوثها بستة أشهر على الأقل، وهذه فرصة للمجتمع الدولي للتدخل السريع لمنع عواقبها المؤسفة.
8- كلما زادت ظاهرة النينيو دفئاً وجفافاً، كلما ارتفع معدل سوء التغذية بين الأطفال في هذه المناطق الاستوائية، حيث ارتفع هذا المعدل بنحو 2.9% خلال سنوات النينيو، مما أثر سلباً على ملايين الأطفال.

9- إن ظاهرة النينيو لها عدد من التأثيرات الناتجة عن الطقس الأكثر حرارة وجفافاً كل بضع سنوات، وصعوبة التنبؤ بها، وعدم الاستعداد لها، هي علامة سيئة؛ لأن بعض هذه التحولات المناخية، من موجات حر معزولة إلى أعاصير، سوف تكون أقل قابلية للتنبؤ مع تغير المناخ.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى