آداب عين شمس تستضيف لجنة اجتماع الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة
استضافت كلية الآداب جامعة عين شمس لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا بالمجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة الجامعة لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل عميد الكلية، حيث تم اللقاء. وتتواجد اللجنة بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب برئاسة مقرر اللجنة الدكتور مصطفى النشار وأعضاء اللجنة الموقرين. وعلى هامش الاجتماع عقدت اللجنة فعاليات ندوة القوة الناعمة وأثرها في بنية المجتمع.
أدار الندوة الدكتور مصطفى النشار أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، ومقرر اللجنة الدكتور حسين علي أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بكلية الآداب. وتحدث في الندوة الدكتورة أمل مبروك عبد الحليم، أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة ورئيس مجلس قسم الدراسات الفلسفية بكلية الآداب جامعة عين شمس، وعضو اللجنة الدكتور حسين علي. حسن، أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بكلية الآداب جامعة عين شمس، د. سهير عبد السلام حنفي، أستاذ الفلسفة السياسية بكلية الآداب جامعة حلوان، عضو مجلس الأعيان وعضو اللجنة، د. شادية قناوي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس، حيث قدمت الدكتورة شادية قناوي ورقة بحثية بعنوان الدبلوماسية الثقافية قوة ناعمة. ولتعزيز العلاقات المصرية الدولية قدمت الدكتورة سهير عبد السلام ورقة بعنوان القوة الناعمة بين الثقافة والسياسة.
كما قدمت الدكتورة أمل مبروك ورقة بعنوان القوة الناعمة وأدواتها المختلفة، واستضافت الدكتورة حنان كامل عميد الكلية، والسادة النواب أعضاء اللجنة الموقرة. وأشادت باختيار موضوع الندوة وأهميته، وطالبت أعضاء اللجنة بعقد المزيد من ورش العمل والندوات حول هذه المواضيع الحيوية والمهمة.
وفي سياق متصل نظم قسم اللغات الشرقية وآدابها ندوة حول الوعي الديني ودوره في بناء الوعي العقلاني لدى الشباب. وحاضر فيها الدكتور يوسف السيد يوسف عامر، أستاذ اللغة الأردية وآدابها بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر ورئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ.
وعرض الدكتور يوسف السيد في الندوة أهمية الثقافة الدينية والمصطلحات الدينية في الفهم الصحيح للمفاهيم الدينية المقدسة وأثر ذلك في الفهم الديني السليم والوعي الثقافي.
كما ناقش دور الترجمة الدينية كأداة لنقل الفهم الديني والتواصل بين الثقافات المختلفة، وشدد على أهمية إتقان اللغة والخلفية الثقافية الدينية كمهارات ترجمة أساسية للمترجمين العاملين في مجال الترجمة الدينية.
وشهدت الندوة نقاشات نقدية حول كيفية التعامل الصحيح مع ترجمة النصوص والمصطلحات الدينية. تلا ذلك عرض أمثلة عملية لترجمة معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. وفي نهاية الندوة التي لاقت حضورا كبيرا من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، تم طرح أسئلة ومناقشة الحضور.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7