عاجل.. الولايات المتحدة: المحكمة العليا توافق على سماع قضية ترامب بشأن الحصانة
وافقت المحكمة العليا الأميركية، الأربعاء، على النظر في قضية ادعاء دونالد ترامب أنه يتمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية على أفعال ارتكبها أثناء توليه منصبه، فيما يواجه المرشح المحتمل لانتخابات 2024 عشرات التهم على مستوى الولايات والمستوى الفيدرالي.
وحددت المحكمة العليا تاريخ 22 أبريل المقبل لسماع مرافعاته، وقالت إن محاكمة ترامب بتهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات 2020 ستظل معلقة في الوقت الحاضر.
وكان من المقرر أن يحاكم ترامب بتهمة التدخل في الانتخابات في 4 مارس/آذار، لكن الإجراءات تم تجميدها. فيما يصل مطالبته بالحصانة الرئاسية إلى المحاكم.
وقالت المحكمة العليا إنها ستنظر في مسألة “ما إذا كان الرئيس السابق يتمتع بالحصانة الرئاسية من الملاحقة الجنائية بسبب سلوك يُزعم أنه ينطوي على أعمال رسمية خلال فترة ولايته في منصبه، وإذا كان الأمر كذلك، إلى أي مدى”.
وستكون هذه من بين أهم القضايا الانتخابية التي ستصل إلى المحكمة العليا، منذ أن أوقفت الأخيرة إعادة فرز الأصوات في فلوريدا عام 2000، عندما كان الجمهوري جورج دبليو بوش متقدما بفارق ضئيل. بفارق ضئيل عن الديمقراطي آل جور.
وقضت لجنة استئناف مكونة من ثلاثة قضاة في وقت سابق من هذا الشهر بأن ترامب (77 عاما) لا يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية كرئيس سابق.
وكان الإجماع بالإجماع. ووجد القضاة أن ادعاء ترامب بأنه محصن من المسؤولية الجنائية عن أفعاله أثناء وجوده في البيت الأبيض “لا يدعمه سابقة أو تاريخ أو نص الدستور وبنيته”. وقالوا: “لا يمكن أن نقبل أن يكون منصب الرئاسة ومن يشغلونه السابقون فوق القانون إلى الأبد بعد ذلك”.
ويشكل الحكم انتكاسة قانونية كبيرة لترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2024، وأول رئيس سابق توجه إليه اتهامات جنائية.
وعلقت محكمة الاستئناف حكم الحصانة لمنح ترامب فرصة الاستئناف أمام المحكمة العليا.
ورفع المحامي الخاص جاك سميث قضية التآمر الانتخابي ضد ترامب في أغسطس الماضي، ويضغط من أجل تحديد موعد لبدء محاكمته في مارس.
وحاول محامو الرئيس السابق مرارا تأجيل المحاكمة إلى ما بعد انتخابات نوفمبر، حتى يتمكن ترامب من إسقاط جميع القضايا الفيدرالية المرفوعة ضده إذا فاز بالرئاسة مرة أخرى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .