45 مليون دولار خسائر ودمار 10 آلاف هكتار محاصيل بفيضانات الإكوادور.. فيديو

غمرت الأمطار الغزيرة لعدة ساعات متتالية مرة أخرى بلدية تشوني الإكوادورية في مقاطعة مانابي الساحلية، والتي أعلنت حالة الكارثة الأسبوع الماضي، حيث تشهد الإكوادور موجة من الطقس السيئ أدت إلى فيضانات هائلة، وبحسب أمانة إدارة المخاطر (SGR) وفي البلاد، تسببت الفيضانات منذ 29 يناير/كانون الثاني في مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين، وتم تسجيل 610 ضحايا و107668 ضحية.

وأشارت صحيفة إلكوميرسيو الأرجنتينية إلى أن نهري موسكيتو وجاراباتا فاضا، وتأثر ما لا يقل عن 50 شخصا بشكل مباشر بهذه الأحداث، ونبهت السلطات المحلية المواطنين إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أصولهم آمنة.

وفي 21 فبراير/شباط، أُعلنت حالة الطوارئ في منطقة مانابي بسبب الأمطار ثم أُعلنت حالة الكارثة، حيث وصلت الخسائر حتى الآن إلى 45 مليون دولار، ودمرت الفيضانات 10 آلاف هكتار من المحاصيل. وعانت مقاطعات أخرى في الإكوادور أيضًا من آثار موسم الأمطار الحالي.

وكشفت أمانة إدارة المخاطر في اليوم السابق عن تضرر أكثر من 100 ألف شخص في البلاد نتيجة هطول الأمطار.

على الرغم من شيوع هطول الأمطار في هذا الوقت من العام، إلا أن ظاهرة النينيو تسبب ارتفاعًا غير عادي وشاذ في درجة حرارة البحر، مما يؤدي إلى سقوط أمطار غزيرة على الأراضي الوطنية، خاصة في المناطق الساحلية.

وحذرت اللجنة الوطنية للدراسة الإقليمية لظاهرة النينيو (إرفين) من توقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على المنطقة الساحلية وجزر غالاباغوس.

وفي السياق نفسه، حثت الجمعية الوطنية (البرلمان) في الإكوادور، رئيس البلاد دانييل نوبوا، على إعلان حالة الطوارئ في القطاع الزراعي الذي تضرر بشدة من موسم الأمطار وظاهرة النينيو.

وقررت الجلسة العامة للبرلمان، بـ 137 مقعدا، بتصويت 120 مشرعا، الذين طالبوا الرئيس بإعلان حالة الطوارئ في قطاع الزراعة وتربية الأحياء المائية، في مختلف مناطق وأقاليم البلاد المتضررة من موسم الأمطار. والمعروفة باسم الاستوائية، بحسب ما ذكرت الجمعية في بيان لها.