عاشر شخص يزرع شريحة دماغية فى العالم يتحكم فى الكمبيوتر بإشارات عقله
تمكن رجل حصل على شريحة دماغية من التحكم بحياته باستخدام عقله فقط. يعاني هذا الرجل من مرض لو جيريج، المعروف أيضًا باسم ALS، وهو التصلب الجانبي الضموري، الذي يؤثر على الأعصاب الموجودة في الجانب الجانبي من الحبل الشوكي، مما يؤدي إلى تصلبها وتلفها. فقد المريض قدراته البدنية، مثل الوصول إلى هاتفه أو إطعام نفسه، لكن ذلك تغير بسرعة بعد تلقي واجهة Synchron Brain-Computer Interface (BCI) في أغسطس الماضي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن التصلب الجانبي الضموري هو مرض يسبب تدهور الخلايا العصبية ويؤدي إلى ضعف العضلات وانخفاض البراعة حتى يصاب الشخص بالشلل في نهاية المطاف. يمكن أن تستغرق العملية برمتها من سنتين إلى خمس سنوات، ولا يوجد علاج لها. .
أصبح مارك هو الشخص العاشر في العالم الذي يتلقى شريحة دماغية، وأصبح الآن قادرًا على إرسال إشعارات صحية أو تقارير عن الألم إلى مقدم الخدمة الخاص به باستخدام لا شيء أكثر من قراءة BIC لموجات دماغه وترجمتها إلى إجراءات يتم تنفيذها على جهاز كمبيوتر.
سيتمكن قريباً من استخدام أفكاره للقيام بمهام أكثر إثارة مثل تشغيل Netflix ومراسلة العائلة والأصدقاء.
تُعرف شريحة Stentrode بأنها شريحة الدماغ الأقل تدخلاً في السوق، حيث تتنافس مع شريحة الدماغ Neuralink من Elon Musk، والتي حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في مايو من العام الماضي، وحصلت Synchron على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإجراء تجارب بشرية على الجهاز. دائمة قابلة للزرع في عام 2021.
مارك، الذي لديه ابنتان وحفيدة واحدة، يعمل بائع زهور ويخطط للتقاعد قريبًا واستمر في رفع دلاء الماء وصناديق الزهور حتى بدأت عضلاته تضعف وأصبح من الصعب جدًا الاستمرار.
بعد عامين من تشخيص حالته، أصبحت القيادة صعبة بشكل متزايد وانتقل في النهاية للعيش مع أخيه وعائلته، حدادًا على فقدان استقلاليته.
على الرغم من أن مارك فقد الكثير من مهارته مثل التقاط قلم الرصاص أو التمرير عبر الهاتف، إلا أنه لا يزال قادرًا على التحدث، لكن هذا قد يتغير بمرور الوقت.
إلى جانب إرسال تعليقات متعلقة بالصحة، فهو قادر على لعب لعبة فيديو من نوع بينج بونج، حيث يتعين عليه التركيز باهتمام لتحريك الشريط وإرخاء عقله لمنعه من الحركة.
ويتم زرع شريحة الدماغ، التي يبلغ حجمها حجم مشبك الورق تقريبًا، في القشرة الحركية للدماغ، والتي تولد إشارات لتوجيه حركة الجسم.
تتطلب عملية الزرع إجراءً “بحد أدنى من التدخل الجراحي” يتضمن شقًا صغيرًا “ثقب المفتاح” في الرقبة، يشبه إدخال دعامة في القلب، وبمجرد وضعها في مكانها، تتوسع لتضغط الأقطاب الكهربائية على جدار الوعاء الدموي بالقرب من الدماغ حيث يمكنهم تسجيل الإشارات العصبية.
يتم وضع جهاز إرسال منفصل، يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب، جراحيًا في تجويف الصدر ويستقبل إشارات من BCI عندما يتعرف على الحركة المقصودة، مثل الضغط على مكان ما على شاشة الكمبيوتر.
ويجب أن يكون الشخص متصلاً بجهاز كمبيوتر حتى يتمكن من التقاط الإشارة، لكن الباحثين يأملون في إمكانية توصيل الجهاز في النهاية من خلال إشارة لاسلكية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7