طارق الشناوي لـ«البوابة نيوز»: السينما والدراما تركا ميراثا سيئا لأصحاب الهمم
قال الناقد الكبير طارق الشناوي، إنه لا يستطيع إعطاء يقين حول إجابة موحدة حول كيفية تعامل الدراما مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لأن كل عمل يرتبط بمخرج معين في فترة زمنية محددة.
وأضاف الشناوي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: هناك أفلام مهمة قدمت لذوي القدرات الخاصة بشكل جيد مثل فيلم الكيت كات. الشيخ حسني الذي قدمه الفنان الكبير محمود عبد العزيز كان كفيفاً، فقدمه المخرج الكبير داود عبد السيد بطريقة تظهر فيه أنه كان أكثر “انفتاحاً” من الناس الذين ترونهم، وصدقنا ال شخصية، وتعاطفت معه، في ذلك الوقت كثيرًا؛ مشيراً إلى أنه أثبت في النهاية أن الأعمى ليس هو من لا يستطيع الرؤية، بل هو من يفتقر إلى الوعي.
ومضى قائلا: هناك أيضا فيلم آخر اسمه “أخي” عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان بين أخ وأخيه، وقد قدمته المخرجة ساندرا نشأت بشكل جيد. بالتأكيد هناك إرث سيء للغاية في السينما والدراما تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، أو أصحاب الهمم، وهو السخرية منهم، وهذا نوع من أنواع التنمر.
وأضاف: هناك أعمال خدمت أصحاب الهمم جيداً إلى حد ما، وأخرى لم يكن صانعوها واعيين بواجبهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون