بعد السماح باستخدامها.. ولاية أوريجون الأمريكية تتجه لتجريم تعاطى المخدرات
بعد إلغاء تجريم استخدامه ولاية أوريغون الأميركية تتجه نحو إعادة فرض الضوابط والعقوبات على متعاطي المخدرات وتجارها.
وبحسب موقع الحرة، أقر المجلس التشريعي بالولاية مشروع قانون إعادة العقوبات الجنائية بعد غضب واسع النطاق بسبب تعاطي المخدرات في الأماكن العامة.
ويستعرض التقرير شهادات تظهر الواقع المؤلم لمتعاطي المخدرات في ولاية أوريغون.
كرجل إطفاء ومسعف في ضواحي بورتلاند، شهدت داسيا غرايبر ويلات متعاطي المخدرات في الولاية، بما في ذلك مدمنو الفنتانيل، وهم يترنحون ويتعثرون وينهارون في الشوارع..
في العام الماضي، شاهدت مدمنًا شابًا يموت وابنته البالغة من العمر عامين ملتوية على صدره.
مثل العديد من الأشخاص في الولاية، يعتقد غرايبر أن المشكلة تفاقمت منذ أن صوت الناخبون في عام 2020 في اقتراع يلغي تجريم حيازة جميع أنواع المخدرات..
وقد توصل الزعماء السياسيون في ولاية أوريغون إلى نفس النتيجة، وهم الآن على وشك إنهاء تجربة دامت ما يقرب من ثلاث سنوات باعتبارها الولاية الأولى والوحيدة في البلاد التي تسمح لسكانها باستخدام المخدرات بحرية بدءًا من الهيروين إلى الكوكايين والفنتانيل..
صوت مجلس شيوخ الولاية يوم الجمعة على جعل حيازة كميات صغيرة من المخدرات القوية جنحة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر. وقد تمت الموافقة على مشروع القانون، الذي جاء نتيجة أشهر من المناقشات بين المشرعين من كلا الحزبين، في مجلس النواب..
وكانت الحاكمة الديمقراطية تينا كوتيك قد قالت في وقت سابق إنها منفتحة على إعادة فرض العقوبات الجنائية على حيازة المخدرات.
وأعلن كوتيك، وعمدة بورتلاند تيد ويلر، وعمدة مقاطعة مولتنوماه، حيث تقع بورتلاند، جيسيكا فيجا بيدرسون، حالة الطوارئ بشكل مشترك في يناير بسبب ما وصفوه بأزمة الصحة العامة والسلامة العامة في المدينة بسبب استخدام الفنتانيل. ..
وقد أصبح العديد من السكان وأصحاب الأعمال والمسؤولين عن إنفاذ القانون غاضبين، وأظهر استطلاع للرأي العام الماضي أن معظم الناس يريدون عكس المسار وجعل حيازة المخدرات جريمة مرة أخرى..
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.