7579HJ
تقارير

افتتاح مسجد الشيخ تقي برشيد بعد ترميمه

عقب الانتهاء من افتتاح مسجد على المحلي بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، قال العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الآثار ومشروعات المتاحف ورئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للسياحة الآثار، وافتتح الدكتور أبو بكر أحمد عبد الله، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، مسجدا. الشيخ تقي، بعد الانتهاء من مشروع الترميم والصيانة الشاملة، بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

 

وأكد العميد مهندس هشام سمير، أن اليوم إجازة لأهالي رشيد، وتم افتتاح مسجدين بالمدينة، داعياً الأهالي إلى الحفاظ عليهما لأنهما أحد عناصر التراث الأثري المصري وتقديراً للجهود المبذولة من أجل الحفاظ عليهما. استعادتها.

 

كما تقدم الدكتور أبو بكر أحمد عبد الله بالشكر لأهالي رشيد الذين مولوا مشروع ترميم المسجد تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، معربًا عن سعادته بما تشهده مدينة رشيد من افتتاحات تتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.

 

وأوضح فيما يتعلق بمشروع ترميم المسجد. وقال العميد مهندس هشام سمير، إن أعمال الترميم والصيانة للمسجد بدأت منذ عام، وشملت الأعمال ترميم وصيانة الواجهات والوحدات المكونة لها، المصنوعة من الطوب المنحوت، بالإضافة إلى العناصر الخشبية. والوحدات الزخرفية، بالإضافة إلى معالجة وصيانة الأرضيات والأعمدة والأقواس الداعمة لسقف المسجد. كما شملت أعمال الترميم الدقيقة والوحدات الزخرفية. وتأهيل شبكة الكهرباء والإنارة وإعادة تأهيل الموقع العام للمسجد.

 

وأشار الدكتور أبو بكر أحمد عبد الله إلى أن مسجد الشيخ تقي 1143هـ – 1730م. بناه عثمان القرمانلي وكان يعرف بالشيخ تقي نسبة إلى صاحب المقام الموجود فيه في الزاوية الشمالية الغربية الشيخ أحمد أبي تقي.

 

يتكون المسجد من واجهتين شماليتين. الغربية، وفي منتصف الواجهتين توجد كتلة المدخل. ويعلو كلا المدخلين شرفات، وتتوسط كتلة المدخلين فتحة ذات قوس ثلاثي. وبالتالي فهي تشبه المداخل الأربعة للمسجد المحلي. ويعلو المدخل الرئيسي بالواجهة الشمالية لوح من الرخام نقشت عليه كتابات شعرية بخط النسخ، كما أن عقود المدخلين مزينة بإطارات من الطوب المنحوت.

 

وتقع نافذة المسار في الجهة الشمالية بجوار الباب الرئيسي في الجهة الشرقية، وهي مزينة بألواح رخامية ذات زخارف نباتية.

 

ويتكون الجزء الداخلي للمسجد من بلاطات تفصل بينها أعمدة من الرخام والجرانيت ذات أقواس مدببة تدعم السقف الخشبي. يقع الضريح في الزاوية الشمالية الغربية من الخلف للمسجد مقام مصنوع من خشب الصهريج والصهريج، تعلوه قبة خشبية، لها طابع فريد في عمارة القباب في المساجد والمراقد في العمارة الدينية الرشيدية، مع زخارف نباتية رائعة للغاية ومبتكرة.

 

< p>أما المحراب فيتكون من حنية زاوية يعلوها عقد مدبب يرتكز على عمودين من الرخام ذات قواعد مضلعة وتاج مصنوع من مقرنصات خشبية.

 

ويعتبر منبر المسجد تحفة خشبية، حيث تم تنفيذه باستخدام المخارط والمطعمة. وقد زينت التصاميم المتنوعة بأشكال نجمية تحمل النص التأسيسي للمسجد بخط النسخ.

 

تقع مئذنة المسجد في الزاوية الشمالية الغربية، وتتكون من ثلاثة طوابق، حيث يزين جسم المئذنة المثمن الموجود أسفل شرفة المآذن شريط من الزخارف الجصية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى