ABC NEWS: قرار العليا الأمريكية انتصار قانونى لترامب وضربة لشعار حملته

قالت القناة حروف أخبار منحت المحكمة العليا الأميركية، بقرارها إلغاء الإجراء الذي اتخذته ولاية كولورادو بإزالة اسم دونالد ترامب من بطاقة الاقتراع للسباق التمهيدي للحزب الجمهوري، للرئيس السابق نصراً قانونياً واضحاً، لكن المحكمة وجهت أيضاً ضربة لواحد من الشعارات الرئيسية لحملته الرئاسية، وهي أن النظام القانوني الأمريكي فاسد ومزور. ضده.

وعلى الرغم من أن أربعة من قضاة المحكمة، إيمي كوني باريت، وثلاثة قضاة عينهم رؤساء ديمقراطيون، اختلفوا مع بعض جوانب هذا الرأي، إلا أن المحكمة أجمعت على السؤال الرئيسي في القضية: ما إذا كان بإمكان الولاية إزالة اسم مرشح رئاسي من الاقتراع إذا كان موجودا. شارك في التمرد ضد الولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن القضاة كانوا يدركون تماما أن إجماعهم يبعث برسالة إلى البلاد، صور فيها ترامب الإجراءات القانونية ضده على أنها اضطهاد سياسي يدبره خصومه السياسيون.

وكتبت القاضية بارت في رأيها: “للأسباب الحالية، أصبحت خلافتنا الآن أقل أهمية من اتفاقنا”. “لقد اتفق قضاة المحكمة التسعة على نتيجة هذه القضية، وهذه هي الرسالة التي نريد أن يحملها الأميركيون إلى وطنهم”.

من جانبه، أشاد ترامب بقرار المحكمة، قائلا إنه مهم للغاية وتم صياغته بعناية فائقة، مضيفا أنه يمهد الطريق لطريق طويل لتوحيد البلاد. وأعرب ترامب عن احترامه الكامل للمحكمة العليا وشكر قضاتها على عملهم السريع واجتهادهم وبراعتهم.

من جهتها، قالت شبكة “سي إن إن” إن تصريح باريت، الذي لم يشاركه فيه أي قاض آخر، سلط الضوء على التوترات بين الفصيلين الأيديولوجيين في المحكمة، وقوة الأغلبية المحافظة بدلا من تحييدها. وعادة ما يتبنّى القضاة الليبراليون، الذين غالباً ما يقفون إلى جانب المعارضة، لهجة لاذعة. وكانت المفارقة أن باريت المحسوب على المحافظين وبخهم واختار كلمات لاذعة أكثر من المعتاد.

وتتوقع شبكة “سي إن إن” أن تزداد التوترات الأيديولوجية داخل المحكمة عندما يستمع القضاة إلى فصل آخر من الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب في أبريل/نيسان، ويبدأون مناقشة القرارات بشأن سلسلة من الطعون ضد سياسة إدارة بايدن.